خيبات ليبية في بداية مشوار الألعاب الأفريقية
تقرير | 218
فشل يتلوه آخر ومغادرة تلو الأخرى من المنافسات… هكذا افتتحت البعثة الليبية مشاركتها في دورة الألعاب الأفريقية في المغرب.
وكانت البداية مع منتخب الطائرة الشاطئية الذي خسر مبارياته الثلاث الأولى أمام كل من المغرب وتونس وغامبيا ليغادر المنافسات رسميا قبل أن يحقق الفوز على سيراليون لحفظ ماء الوجه، وحتى إن وجدنا العذر لمنتخب الشاطئية نظرا لقوة المنافسة في المجموعة فهل سنجد الأعذار لكل الألعاب.
ولم يختلف الحال في رياضة الجودو كثيرا فالمنتخب الوطني غادر البطولة منذ ظهوره الأول لنحصد خيبة جديدة.
ونتطلع اليوم لنتائج أفضل وننتظر مشاركة باقي الألعاب، فاليوم وصل منتخب التجديف على أمل أن تكون مشاركته إيجابية، كما أن الآمال معلقة على منتخب الدراجات الذي خاض استعداداته بين ليبيا وتونس قبل المشاركة في ألعاب المغرب.
أما في رياضة رمي الجلة فعيون الليبيين ستكون متوجهة نحو البطلة الليبية رتاج السايح التي تعودت أن تكون بطلة في مثل هذه المحافل.
السؤال اليوم في حال تكرار الإخفاقات بأي حال ستظهر اللجنة الأولمبية وما هي الأعذار التي ستختلقها؟ ومن سيكون الشماعة التي ستحمل هذه الإخفاقات؟.. أسئلة لا يزال الوقت طويلا لطرحها لكنها ستكون مطروحة يوما ما في الشارع الرياضي.