خوفًا من تظاهرات الفلاحين.. الهند ترفع الاستنفار الأمني
قرّرت السلطات الهندية رفع مستوى الاستنفار الأمني، لاسيما في المناطق المحيطة بمقرات ومواقع المؤسسات الحكومية والسفارات في العاصمة نيودلهي.
جاء هذا التحرك، في ظل تصاعد المخاوف الأمنية من هجمات قد تشنها عناصر “انفصالية”، وذلك، بناء على تحذيرات استخباراتية شبه مؤكدة.
وتتخوف نيودلهي من احتمال أن تصعّد حركة “خالستان”، “الانفصالية”، من وتيرة هجماتها، خاصة وأنها متهمة بتنفيذ أعمال العنف يوم 26 يناير الماضي خلال مظاهرات الفلاحين الرافضين للإصلاح الزراعي الحكومي، وخلّفت قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.
وبحسب المصادر الأمنية الهندية، فإن حركة “خالستان، ترفع لواء انفصال إقليم البنجاب عن الهند، وإقامة دولة مستقلة لصالح فئة “السيخ”.
ويتزامن الاستنفار الأمني مع تواصل المسيرات اليوم، التي ينظمها الفلاحون المحتجون في عدة أقاليم، حيث أعلن المحتجون أنهم سيبقون في الشوارع ولن يعودوا إلا بعد تحقيق أهدافهم.
وشدّد الفلاحون المتظاهرون على أن كافة الضغوط التي يتعرضون لها من قبل السلطة المركزية، وعلى رأسها رئيس الوزراء نريندرا مودي، لن تثنيهم عن مطالبهم بإلغاء قوانين الإصلاح الزراعي.