خلاف “فرنسي إيطالي” حول البيان الختامي لمؤتمر باريس
ذكر مصدر مطّلع لقناة “218”، أن خلافاً “إيطالياً فرنسياً” يدور في أروقة التحضيرات لمؤتمر باريس حول ليبيا، حول نصّ البيان الختامي للمؤتمر.
وقال المصدر إن الإيطاليين يصرون على أن يتضمن البيان الختامي مادة تسمح للجميع بالترشح للانتخابات، فيما يتمسك الفرنسيون بالشروط التي نصّ عليها قانون الترشح الصادر عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، والذي يشترط توقف المرشح عن ممارسة وظيفته بشكل نهائي قبل ثلاثة أشهر على الأقل من تاريخ الاستحقاق الانتخابي في 24 ديسمبر المقبل.
ويُعقد مؤتمر باريس حول ليبيا في 12 نوفمبر الجاري، بمشاركة دولية وإقليمية وأممية؛ بهدف ضمان تنفيذ جدول الانتخابات الليبية، وبحث خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
وسبقت الخلاف “الفرنسي الإيطالي” بساعات تصريحاتٌ لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، تؤكد فيها حرص الولايات المتحدة على إجراء الانتخابات الليبية في موعدها، وضرورة أن يختار الليبيون من يُمثّلهم عبر صناديق الاقتراع.
جديرٌ بالذكر أن المادة الخاصة بالوضع الوظيفي للمترشح ضمن قانون الترشح، قد أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية بين مؤيد ومعارض لها، قبل أن تُقرّها مفوضية الانتخابات بشكل نهائي في شروط الترشح التي اعتمدتها قبل يومين.
وتشترط المادة، في حال كان المرشح يشغل وظيفة قيادية عامة؛ أن يتوقف رسمياً عن ممارسة عمله قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات المقرر في 24 ديسمبر، وتقديم ما يثبت ذلك من وثائق.