خفر السواحل يُعيد 187 مهاجرًا إلى ليبيا
ما يزال المهاجرون يتوافدون، بكثرةٍ، على الشواطئ الليبية، في محاولة للهرب إلى الضفة الأخرى، أي إلى شواطئ أوروبا؛ إلا أن أحلامهم قد تتبدّد، إمّا بغرق قاربهم، أو إعادتهم إلى مراكز إيواء المهاجرين في ليبيا.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، في تغريدة لها، أن خفر السواحل الليبي أعاد 187 مهاجرًا إلى ليبيا.
وأشارت المنظمة إلى أن فرقها كانت حاضرةً لتقديم المساعدات للمهاجرين، مؤكدةً، في الوقت ذاته، أن ليبيا ليست ميناءً آمنًا، وأن الاحتجاز التعسفي للمهاجرين يجب أن ينتهي.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة إلى إصلاح عمليات البحث والإنقاذ في البحر المتوسط، مؤكدةً أن الممارسات الحالية تحرم المهاجرين من حقوقهم وكرامتهم، حين لا تؤدي إلى خسارة أرواحهم.
وجاء في تقرير لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، حول عمليات البحث والإنقاذ وحماية المهاجرين في المتوسط، أن السياسات والممارسات المطبقة “تفشل في إعطاء الأولوية لحياة وسلامة وحقوق الإنسان للأشخاص الذين يُحاولون العبور من أفريقيا إلى أوروبا، وأن الأدلة تُشير إلى أن عدم حماية حقوق الإنسان للمهاجرين في البحر، ليس حالةً مأساويةً استثنائيةً؛ بل يأتي نتيجة قراراتٍ وممارساتٍ سياسيةٍ عمليةٍ اعتمدتها السلطات الليبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومؤسساته، وغيرها من الجهات الفاعلة الأخرى، التي تضافرت لتهيئة بيئة تُعرّض كرامة المهاجرين وحقوق الإنسان للخطر”.