خفايا هجوم تازربو.. “عصابات تشادية على الخريطة”
تقرير 218
لم تمض ساعات بعد الهجوم الغادر لداعش على مدينة تازربو الواقعة بين جالو والكفرة، حتى سارعت القوات العسكرية النظامية والمساندة المكونة من كتيبة سُبل السـلام والكتيبة 602 التابعتين للمنطقة العسكرية الكُفرة والكتيبة 152 التابعـة للمنطقة العسكرية أجـدابيا وشباب تازربو لمطاردة الجناة.
واشتبكت القوات العسكرية النظامية والمساندة لها أثناء مُطاردتها لعصابات داعش المهاجمة لتازربو مع مجموعات تشادية مسلحة تجوب الصحراء الليبية حيث يتزامـن تمشيط المنطقة الشاسعة مترامية الأطراف مع وجود مركبتين تتبعان المجموعات التشادية هناك.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 4 عناصر تشادية ليكون إجمالي القتلى من طرف داعش والعصابات التشادية 23 قتيلا، وفقا لما ذكرته كتيبة سبل السلام.
وأضافت الكتيبة أنها تتحفظ على مـواقع الاشتباكات حرصاً على سلامة الشباب وسرّية العمليات وما يعقبها من تحريات وملاحقة.
ويطرح وجود العصابات التشادية في المنطقة بالتزامن مع هجوم داعش الإرهابي على مديرية أمن تازربو التساؤلات حول ما إذا كان هذا مؤشراً على وجود تحالف بين الطرفين أم أنها مُجرد صدفة لا أكثر ولا أقل.
وفي هذا الأمر مدعاة أكثر من أي وقت مضى لتفعيل القوات المسلحة الليبية والسعي تحت مظلة حكومة ليبية موحدة لأجل رفع حظر التسليح عن القوة الأمنية، عسكرية كانت أو شرطية، في كامل التراب الليبي قبل فوات الآوان. .