“خطوة للوراء” تقود الهوني للتتويج بـ3 ألقاب
تقرير| 218
طالت انتقادات عديدة اللاعب الليبي الدولي حمدو الهوني بسبب انتقاله للترجي التونسي شهر يناير الماضي قادما من الدوري البرتغالي، إذ اعتبر الكثيرون أن الهوني عاد “خطوة للوراء”.
لكن كل تلك الانتقادات لم تنل من نجمنا الدولي الذي سرعان ما كتب اسمه أساسيا في تشكيلة بطل أفريقيا، وأصبح الهوني معشوق جماهير الترجي في فترة وجيزة ليتغنى الآلاف باسمه في مدرجات ملعب رادس.
وحصد الهوني أول ألقابه مع الترجي في شهر ابريل الماضي عندما توّج بكأس السوبر التونسي على حساب النادي البنزرتي.
وعاد بعدها الجناح الليبي للواجهة من بوابة دوري أبطال أفريقيا البطولة الأقوى في القارة السمراء ليكتب حمدو اسمه بحروف من ذهب وليحمل بين يديه كأس البطولة كأول لاعب ليبي يتوج به في التاريخ، ولكن اللقب لم يحسم حتى الآن بعد أن قرر الكاف إعادة المباراة لأسباب أمنية، في وقت تقدم به الترجي بشكوى للمحكمة الرياضية والتي ستحسم تتويج الترجي من عدمه.
أما لقب الهوني الثالث في الـ5 أشهر التي قضاها مع الترجي فكان تتويجه بلقب الدوري التونسي لكرة القدم قبل أربع جولات من نهايته.
ثلاثة ألقاب هي محصلة 6 أشهر للنجم الليبي مع فريق دائما ما يتوج بالألقاب وتصنيفه في الفيفا الأول عربيا وأفريقيا، وبات الهوني اليوم أحد أبرز نجوم الساحرة المستديرة عربيا بعد أن سلطت عليه كشافات الإضاءة في الترجي الرياضي التونسي، فإذا كان الهوني خطا خطوة إلى الوراء فعلى اللاعبين المحليين أن يخطوها لنشاهد علم ليبيا يرفرف على منصات التتويج الأفريقية.