خطوات ليبية أوروبية لتحريك العجلة الاقتصادية
تقرير
باتت خطوات يخطوها الاتحاد الأوروبي السريعة بالشراكة مع وزارة الاقتصاد ومؤسسة خبراء فرنسا اتجاه تحسين بيئة العمل في ليبيا واضحة بعد سلسلة اجتماعات عُقِد آخرها أمس بمشاركة “آلان بو جيا” سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا وسفيرة فرنسا “بياتريس دو هيلين” بالإضافة لوزير الاقتصاد في حكومة الوفاق علي العيساوي.
وشهد الاجتماع اعتماد الخطوات التنفيذية للأنشطة التي يتضمنها مشروع دعم التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة وصولا إلى اعتماد الآليات وطرق التنفيذ، واستعرض اللقاء الليبي الأوروبي أيضا خطوات تفعيل صندوق رأس المال المخاطر.
وتم التطرق خلال جلسات الاجتماع إلى عمل المختبر الليبي للتكنولوجيا المالية؛ بهدف تسهيل إجراءات عمل الشباك الموحد لإتمام المعاملات التجارية لدعم ترتيب ليبيا لدى البنك الدولي ضمن مؤشر بيئة العمل لسهولة ممارسة الأعمال.
وناقش وزير الاقتصاد في حكومة الوفاق المشاريع المشتركة والممولة من السلطات الفرنسية وسبل دعم عمل غرف التجارة والصناعة.
وكانت فرنسا قد استضافت مطلع الشهر الجاري حدثا اقتصاديا أطلق عليه “فرص الاستثمار الليبي” بمشاركة واسعة من القطاعات الحكومية والخاصة بالإضافة لرجال أعمال .
وتم خلال الاجتماع استعراض نتائج المشروعات المتعلقة بتطوير كفاءة وزارة الاقتصاد والصناعة والخاصة بتنمية بيئة الأعمال وتحسين ترتيب ليبيا وفق تصنيف البنك الدولي، وتطوير أعمال تسجيل الشركات (الشباك الموحد) وتأسيس مكتب المساعدات التجارية الليبي-الأوروبي، إضافة لتأسيس مكتب النمذجة الاقتصادية وتطوير مدرسة ريادات الأعمال عبر الإنترنت، وستفضي جميع هذه المشروعات إلى رقمنة وزارة الاقتصاد والصناعة كما تمت مناقشة نتائج أعمال المشروعات الممولة من الحكومة الفرنسية والمتمثلة في تأسيس أكاديمية البرمجة جنزور وتأسيس شهادة ريادة الأعمال بين الجامعات وغرف التجارة والصناعة.