خطوات سودانية لتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق إعلام حر
وقعت وزيرة الخارجية السودانية أسماء محمد عبد الله مع المفوضة السامية لحقوق الانسان “ميشيل باشليه”مذكرة تفاهم واتفاق تقضي بتأسيس مكتب لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان
وجاء توقيع الاتفاقية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بحضور رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
وينص الاتفاق على أن يكون المكتب الرئيسي للمفوضية في الخرطوم، مع فروع ميدانية في كل من دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان وسيكون من مهامه استقبال شكاوى المواطنين فيما يخص انتهاكات حقوق الانسان، وتعزيز دور المجتمع المدني والتدريب والتأهيل.
وأكد حمدوك عقب مراسم التوقيع التزام السودان بالمواثيق والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان، مضيفا أن من أولويات حكومته التجسيد الفعلي لشعار الثورة “حرية، سلام وعدالة” وتطبيقه على أرض الواقع.
يشار إلى أن حمدوك كان قد قد وقع على انضمام بلاده لـ”التعهد العالمي للدفاع عن حرية الإعلام” خلال اجتماع شاركت فيه المبعوثة البريطانية لحرية الإعلام أمل كلوني، مؤكدا أنه لن يتعرض أي صحفي في السودان الجديد للقمع أو السجن، منتقدا البيئة القمعية التي كانت سائدة في عهد الرئيس السابق عمر البشير ومضيفا أن العمل جار على تهيئة بيئة يمكن للصحفيين العمل فيها من دون قيود.