“خطة سلامة”.. بين “الممكن والمستحيل”
ناقش برنامج “البلاد” على شاشة قناة (218)، ما حصل في أروقة اجتماع الأمم المتحدة حول ليبيا، والخطة التي طرحها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة.
وأكد السفير السابق لليبيا لدى الأمم المتحدة إبراهيم الدباشي، بأن المحصلة النهائية يجب أن تكون تحت مظلة الأمم المتحدة، وأننا كليبيين وقعنا في فخين هما “التوافق والمحاصصة” وأصبحت كأنها مبادئ ثابتة.
بدوره، قال الأستاذ في العلوم السياسية صالح السيوي، أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يعلم أن الأمم المتحدة لن تتخلى عنه، وأنه لا بديل عن “الرئاسي” سوى تشكيل حكومة جديدة.
من جهته، رأى المهتم بالشأن العام خالد الهوني، أن الخطة التي طرحها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في الأمم المتحدة فيها إيجابيات وسلبيات والأمر يعتمد على الجهات المنفذة، مشددا أنه على مجلس النواب لم شمله وأن يحسن الاختيار.
وأكد الهوني أن التوافق في ليبيا أصبح أمرا صعبا ولا بد من إجراء الانتخابات لحل الأزمة.
أما أستاذ العلوم السياسية محمد الطاهر فتوقع بأن ليبيا قد تشهد حلا سياسيا في صيف العام 2018 وان الحراك الحاصل الآن يدل نظريا على الجهود التي تبدل لجمع الصف الليبي.