خطأ يُعيد شبهات فساد الجوازات إلى الواجهة
علمت 218 من مصدر بمصلحة الجوازات وشؤون الجنسية والأجانب، أن الخامة النمساوية الجديدة “للجوازات” لا تتوافق مع الطابعات الموجودة بفروع المصلحة.
ووفق المصدر فإن مصلحة الجوازات ستضطر إلى شراء طابعات جديدة لملائمة الخامة النمساوية، بالنظر إلى صغر حجمها عن الجلدة الخام السابقة التي تعمل عليها الطابعات القديمة.
وكانت مصلحة الجوازات قد أعلنت في الخامس من يناير الجاري عن التعاقد على ” 2.2 مليون ” جلدة خام للجوازات الزرقاء من شركة الدولة النمساوية للطباعة.
وخصص الرئاسي في قرار أصدره في شهر مارس من العام 2018 مبلغ “12.8 مليون يورو” لمصلحة الجوازات والجنسية وشؤون الأجانب لصالح شركة الدولة النمساوية للطباعة مقابل توريد المادة الخام.
وتحوم حول الصفقة الجديدة الكثير من الشبهات لكونها لم تراعِ الطابعات التي تعمل بالمصلحة وستكلف الموازنة العامة للدولة شراء طابعات جديدة باهضة الثمن لأغلب فروع المصلحة العامة.
ولا تزال قضية تزوير جوازات السفر الليبية تلقى بظلالها على الأمن القومي الليبي بعد الكشف في أكثر من مرة على حصول أجانب على جوازات وأرقام وطنية ليبية كان أخرها قبل أسبوعين حين ألقى القبض في صرمان على أسرة تشادية من عشرة أشخاص تمكنوا من استخراج جوازات ليبية من فرع حي دمشق “وزارة الثقافة”.