خطأ نادر يُبقي جثة رجل على سريره لشهرين
تفاجأت جارة رجل لم تكشف هويته تُوفي يوم 11 نوفمبر الماضي أثناء دخولها لشقته بعد وفاته بشهرين، بوجود جثته على السرير دون أن يقوم أي شخص بدفنها.
وقالت الجارة إنّها كانت تهتم بالرجل البالغ من العمر 66 عاماً، لأنّه كان مريضاً ولا يوجد أقارب أو أهل له، وبأنّها أبلغت الشرطة بوفاته وسلمتهم مفتاح الشقة، واعتقدت بأنّ مكتب دفن الموتى قام بدفنه.
وأبدت دهشتها من وجود الجثة عندما دخلت الشقة يوم 27 يناير الجاري رفقة موظف رسمي يبحث في الشقة عن وصية قد يكون تركها الرجل الراحل.
من جهةٍ أخرى قالت “سونيا فيخت” المسؤولة في بلدية البلدة إنّ هذه الحادثة مؤسفة ونادرة الحدوث، حيث لم يكن التواصل كافياً بين الشرطة ومكتب دفن الموتى.
من جانبهم قام المسؤولون بمكتب دفن الموتى بفتح تحقيق في الأمر، وقالوا إنّهم يبحثون عن أقاربه لمعرفة إذا ما كانوا يريدون إقامة مراسم دفن له.
يذكر أنّ المدينة ستتولى دفن الرجل في حال لم يأتِ أقاربه ويقيموا له مراسم دفن.