خزائن ميسي تتزين بالكرة الذهبية السادسة
خاص 218
زيّن النجم الأرجنيتي ليونيل ميسي خزائنه بالكرة الذهبية السادسة، والتي فك بها الشراكة مع من شاركه المجد في الخمس الأخريات، وعاد بها إلى المشهد العالمي بعد سنوات من الغياب ظن فيها الجميع أن عهد ميسي قد ولى وأن للسن أحكاما حيرت متابعي المستديرة.
واختتم ليونيل كلماته في حفل البالون دور قائلا “إنه لشرف كبير لي أن أكون جزءا من تاريخ برشلونة”، كان فعلا ماكينة حصد جل ألقاب برشلونة والتي امتلأت خزائنها بعد مجيء البرغوث الأرجنتيني.
ما عمق الجدل في أحقية ميسي بالتتويج بالكرة الذهبية هو ما قضت به السنوات الماضية والتي كان فيها الفائز بجائزة الكرة الذهبية قد توج سلفا بدوري أبطال أوروبا، حيث تساءل العديد من النقاد والرواد.
وسجل ليونيل ميسي في هذا الموسم الذي يعد من بين الأفضل له على صعيد الأرقام الشخصية واحدا وخمسين هدفا وصنع اثنين وعشرين آخرين، أنهى بهما الموسم هدافا لليغا بأربعة وثلاثين هدفا ودوري أبطال أوروبا باثني عشر هدفا، إضافة إلى حصده جائزة “ذا بيست” لأفضل لاعب في العالم من قبل الفيفا ، ومع بداية الموسم الحالي ورغم الإصابة في بداية المشوار عاد ميسي إلى تألق غير عادي فقد وصل ابن السيلسياو إلى عشرة أهداف في ثلاث عشرة مباراة في الليغا والأبطال .
بعيدا عن هذا وذاك يكون صاحب الاثنين والثلاثين ربيعا قد واصل شق الطريق بنجاح لإعلان تفوقه على الجميع وفك الشراكة عن رونالدو بست كرات ذهبية، فهل يكون هذا التتويج حافزا لعاشق التحديات كرستيانو رونالدو ويعلن استئناف حرب أخمدها الكرواتي مودريتش قبل عام؟ ويشهد العالم مجددا اشتعال لهيب صراع ظنناه لوهلة قد راح وزال.