خبيرة: المؤسسات التعليمية لم تكن سبباً في تطرف منفذ تفجير مانشستر أرينا
قالت الخبيرة في التطرف والتعليم، البروفيسور لين ديفيز، إنه لا توجد أدلة على دور للمؤسسات التعليمية في تطرف منفذ تفجير مانشستر أرينا، سلمان العبيدي.
وأضافت في تصريحات لصحيفة “Manchester Arena Inquiry”، أن “العبيدي” التحق بخمس مؤسسات تعليمية، وغادر إلى ليبيا في عام 2011 بعد إنهاء دراسته الثانوية قبل أن يعود ويلتحق بكلية مانشستر عام 2012.
وذكرت “ديفيز” أن سلوك “العبيدي” كان إشكالياً، حيث ارتكب حوادث عدة مع الموظفين كالشتم والشغب والسرقة وعدم الاحترام وتحديداً مع الموظفات، ومع ذلك، لم يكن هناك سوى حادثتين على مدار عشر سنوات “يمكن أن تكونا من العلامات على التطرف”، حيث اعتدى “العبيدي” على طالبة في كلية مانشستر في عام 2012، وقبل ذلك شاهد مدرسه في كلية ترافورد صورة له على هاتفه المحمول وهو يحمل مسدساً، لكن “العبيدي” أخبره أنه كان في إجازة في ليبيا “يُطلق النار” في “أرض عائلته” في طرابلس في ذلك الوقت.
وخلصت البروفيسور “ديفيز”، التي طلب منها في التحقيق تقديم تقارير الخبراء، إلى أنه لم يكن هناك إخفاق من جانب الجامعة في تحديد أو منع تطرف “العبيدي”، خصوصاً أن مشكلة العبيدي كانت في أنه لم يُظهر ما يكفي من العلامات التي تدلّ على تطرفه.