خبراء عسكريون: “حرب شوارع” قادمة في إثيوبيا
حذر خبراء من أن الحرب التي تخوضها إثيوبيا، منذ حوالي شهر، ضد قوات إقليم “تيجراي” الشمالي، سرعان ما ستصبح “حرب عصابات”، على الرغم من إعلان القوات الاتحادية تحقيق الانتصار بعد سيطرتها على عاصمة الإقليم مطلع الأسبوع.
وأشار الخبراء العسكريون إلى أن المواجهات المسلحة ما زالت قائمة بين قوات رئيس الوزراء أبي أحمد وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، رغم انقطاع الاتصالات والحظر المفروض على دخول الإقليم ممنوع.
وتسببت المعارك في مصرع الآلاف ودفع اللاجئين إلى السودان وإريتريا وتفاقم معاناة الجوع بين سكان تيجراي الذين يتجاوز عددهم خمسة ملايين نسمة.
وقال دبرصيون جبرمكئيل زعيم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، في تعليقه على تواصل العمليات الحربية في الإقليم، إن هناك ثلاث جبهات لا تزال مشتعلة بالصراع، اثنتان حول مقلي.. وواحدة على بعد 50 كيلومترًا.
ولا يزال إرسال قناتين تلفزيونيتين تبثان من الإقليم مستمرا وإحداهما هي قناة “ديمتسي ووياني” أي “صوت الثورة” التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
ويتهم أبي أحمد، الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بالخيانة، لا سيما بعد هجومها على قاعدة للجيش بينما يقول سكان الإقليم إن “أحمد”، يسعى إلى فرض نفوذه على جماعتهم العرقية.
