حمودة يشن هجومًا لاذعًا على ويليامز
قال الناطق باسم حكومة الوحدة محمد حمودة، إن دعم مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني ويليامز لمواقف بعض الأطراف الراغبة في تأجيل الانتخابات؛ يتناقض تمامًا مع تصريحاتها، وتصريحات المجتمع الدولي الداعم لإجراء انتخابات سريعة في ليبيا.
وذكّر حمودة، ويليامز بما أفصحت عنه في الـ 30 من يناير الماضي من أنه يتعيّن التركيز على التحضير للانتخابات على مستوى البلاد المقرر إجراؤها بحلول يونيو القادم، مضيفةً أنه يجب وقف ما أسمته بلعبة الكراسي، متهمًا إياها بالتماهي مع المحاولات التي تهدف إلى تعطيل الانتخابات.
واعتبر حمودة أن الارتباك في التصريحات لا يساعد على دعم الاستقرار في ليبيا، بل قد يؤثر في إذكاء الخلاف السياسي، وهو ما قد يعني عودة الفوضى والانقسام، مشيرًا إلى أن جلسة مجلس النواب الأخيرة شابها التدليس.
كما قال حمودة إن مجلس النواب ساهم في إرباك الحالة الدستوري والقانونية من خلال إقدامه بشكل أحادي على تمرير خارطة الطريق وتكليف فتحي باشااغا، كما أن المجلس افتقر للشفافية والمنافسة النزيهة لتشكيل حكومة موازية، من خلال منع خالد البيباص من التقدم بداعي الانسحاب، متهمًا ويليامز بالتغاضي عن كل ذلك.
وحذر حمودة، ويليامز من أن تصبح شريكًا فيما قد تصل إليه الأوضاع، مطالبًا إياها بأن تكون أكثر حرصًا على تطبيق واحترام الاتفاق السياسي.
وعبّر حمودة عن أمله في ألا تتيح ويليامز الفرصة لمن يتهم البعثة بالانحياز لطرف على حساب آخر، وأبدى ثقته في قدرة البعثة الأممية على ضبط الأداء.