حمدوك يُطالب أمريكا برفع السودان من قائمة الإرهاب
تقرير | 218
في أول حضور لمسؤول سوداني منذ 9 سنوات، وقف رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، على منصة المنظمة الدولية مادا يده إلى المجتمع الدولي في مبادرة صلح تعيد السودان إلى ممارسة دوره الطبيعي.
وفي كلمته أعرب حمدوك عن أمله بالتوصل قريبا إلى اتفاق لرفع اسم بلاده عن قائمة الإرهاب، الأمر الذي همش وجوده سنوات طويلة وحرمه من فرص كثيرة لتحقيق أي نهوض اقتصادي.
حمدوك قال إنه أجرى محادثات إيجابية ومهمة مع مسؤولين أميركان، وكانت النقاشات جدية ومثمرة حول تغيير النظرة إلى السودان كدولة راعية للإرهاب، ما سيمكنه من الاستفادة من دعم صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي للحصول على تمويل يساعد في التصدي لقضايا الديون وجذب الاستثمار.
وأضاف حمدوك في حديثه عن إيجابيات هذه الخطوة، أنها ستُسهم في تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي التي سبق وأعلنها وزير المالية والهادفة لكبح التضخم الكبير، مع ضمان استمرار إمدادات السلع الأساسية، وقد وعد حمدوك بألا يشكل السودان الجديد الذي يتبنى الحكم الرشيد والديمقراطية أي تهديد لأي بلد في العالم.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أعرب عن دعمه الكبير لجهود حمدوك، داعيا خلال الفعالية التي أقيمت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى الإلغاء الفوري لتصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، ورفع جميع العقوبات الاقتصادية عنها، وبذل جهود مضاعفة لتأمين مساعدات مالية لتحقيق التنمية من أجل الحفاظ على المكاسب السياسية الحالية التي تحققت.