“حماية ألمانية” أنقذت “رفاق ميسي” من السقوط
218TV|خاص
داخل أسوار “الكامب نو” يُنسب الفضل في عدم خسارة نادي برشلونة أمام أتلتيك بلباو إلى “الخبرة الألمانية” التي وفّرت “حماية استثنائية” لشباك نادي برشلونة، والتي جسدها الحارس الألماني الخبير أندريه تير شتيغين الذي ذاد عن مرمى النادي الكاتالوني ب”قوة وبسالة” مكّنت رفاق ليونيل ميسي من أن يخرجوا ب”نقطة يتيمة” من إقليم الباسيك، وهي نقطة لم ترض جماهير “البرشا”، الذين وجدوا “عدوهم اللدود” نادي ريال مدريد يقلص عدد النقاط الفارقة خلف المتصدر.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية فإنه لولا “الحماية الألمانية” لشباك برشلونة في المواجهة أمام أتلتيك بلباو، والتصدي القوي لشتيغين لعدة كرات من النادي الباسيكي، لكان من الممكن أن يخرج برشلونة خاسرا المباراة، بعد أيام قليلة من تعادل مخيب للآمال أمام نادي بالنسيا بهدفين لكل منهما، إذ بات الرهان كبيرا داخل أسوار “الكامب نو” على أندريه تير شتيغين لحماية مرمى برشلونة في المباريات المقبلة، وإيصاله إلى بر الأمان والحصول على لقب الدوري الإسباني “ليغا” لهذا الموسم، وسط مخاوف من أن يكون لنادي ريال مدريد “قوالة ثانية”.
ويبلغ شتيغين من العمر 26 عاما وانضم إلى نادي برشلونة عام 2014، قبل أن يضعه المدرب لويس أنريكي عام 2015 في اختبار صعب في بطولة دوري الأبطال الأوروبية، إذ استطاع أن يصد ركلة جزاء نفذها اللاعب سيرجيو أغويروا لمصلحة نادي مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال في ذلك العام، علما أن شتيغين ضمن تشكيلة منتخب ألمانيا لكرة القدم.