حماس تحمل داعش مسؤولية تفجيرات انتحارية
شهدت غزة ليلة أمس تطورا ميدانيا خطيرا، حين هاجم انتحاريان على دراجتين نقطتي تفتيش تابعتين لحركة حماس، ما أسفر عن مقتل 3 من أفراد الأمن وإصابة عدة فلسطينيين آخرين.
وأعلنت الحركة على الفور حالة استنفار أمني، وأطلقت عملية واسعة في قطاع غزة لاعتقال من وصفهم بيان لوزارة الداخلية للحركة بالمتشددين المقربين من تنظيم داعش، كما نشرت الحركة المئات من رجال أمنها في دوريات على الطرق الرئيسة.
وذكر بيان للداخلية أن الحركة وضعت أصابعها على الخيوط الأولى لتفاصيل ما وصفتها “بالجريمة النكراء ومنفذيها”، وأن قوات الأمن تحرز تقدما في تعقبها للمسؤولين عن الانفجارين.
وتوعد المتحدث باسم الوزارة إياد البزم بأن مرتكبي الجريمة لن يفلتوا من العقاب، مشيرا إلى أن هذه التفجيرات المشبوهة تستهدف خلط الأوراق في الساحة الداخلية، وهي حوادث معزولة لن تؤثر على الحالة الأمنية المستقرة”.
ونفت إسرائيل مسؤوليتها عن الانفجارات، وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه لا علم له بأي ضلوع للجيش في الحادث، غير أن الحركة اتهمت في بيانها “إسرائيل وعملاءها لأنهم يعملون بشكل دائم على ضرب حالة الأمن والاستقرار في غزة.
وتتزامن التفجيرات مع مواجهات بين إسرائيل وحماس بعد إطلاق صواريخ من غزة، ومحاولات تسلل مسلحين فلسطينيين، ومطالبات للمعارضة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد حركة حماس في غزة.