حكومة الوحدة تأسف لمحاولات “استمرار الانقسام وتفكك الدولة وابتزاز مؤسساتها”
عبّرت حكومة الوحدة الوطنية عن قلقها من أن يُمثل منع عقد اجتماعها في بنغازي “فرصة لمن يسعى لانهيار العملية السياسية”.
وقالت الحكومة في بيان، إنها تابعت بـ”اهتمام بالغ حادثة منع هبوط الطائرة التي تُقل رئيس وأعضاء حكومة الوحدة الوطنية في مطار بنينا بمدينة بنغازي يوم الأحد الموافق 25- 4 – 2021، والتي جاءت بعد إعلان وترتيب مسبق عن نية الحكومة زيارة بنغازي وتفقد أحوال أهلها وتلبية حقوقهم وخدمتهم”.
وأضاف البيان الذي نشر على صفحة نائب رئيس الحكومة على فيسبوك : “من المؤسف أن يسعى أي طرف لاستمرار حالة الانقسام السياسي، وتفكك الدولة وابتزاز مؤسساتها، ونثق في أنه لا مصلحة لأي طرف وطني بأن تدخل ليبيا دوامة الانقسام والعنف مجددا”.
وأكدت الحكومة أن موقفها “الداعم للاستقرار يزداد صلابة كلما تعرضت العملية السياسية في ليبيا لمحاولات إفسادها وإيقافها”، مبينة أن هذا الموقف “يتناغم مع غالبية الشعب الليبي الرافض لاستمرار التعطيل والابتزاز السياسي الذي يعرقل كل محاولات الذهاب إلى التنمية والمصالحة الوطنية واستعادة السيادة الوطنية”.
وتابع البيان: “نعد أبناء شعبنا أن تمر هذه الظروف العصيبة وأن تتحقق مطالبكم في العيش الكريم، وأن يتوقف استغلال مطالبكم من أجل تحقيق مصالح البعض الضيقة”.
وشددت الحكومة على تمسكها “بحق كل الليبيين في معارضة أي سلطة سياسية في البلاد ضمن إطار حرية التعبير الرافض لاستخدام العنف والتخريب للتعبير عن المعارضة”.
وختمت الحكومة بيانها بالقول: “ندرك أن ليبيا تعيش لحظة تاريخية لا مجال فيها إلا العمل من أجل شرقها وغربها وجنوبها وشمالها، ولا مجال لإثارة الفتن أو العودة للوراء والتخلي عن تعهداتنا لليبيين بالبناء وتحقيق العدالة وإرساء المصالحة الوطنية”.