تزايد سريع في أعداد الإصابات بكوفيد 19 في بعض مناطق بريطانيا، قد يدفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات إضافية لمحاولة كبح التفشي بما يشمل عزلا عاما على مستوى البلاد، وفق ما أعلنه وزير الصحة مات هانكوك الذي وصف في تصريحات له الوضع بالصعب جدا فيما يتعلق بانتشار الفيروس، كما اعتبر هانكوك أن بدء استخدام لقاح ثان للوقاية من المرض طورته شركة أسترا زينيكا بالتعاون مع جامعة أوكسفورد يعد انتصارا للعلم في بريطانيا، وطريقة للخلاص طويل الأمد من الجائحة، بعد توزيع مليون جرعة من لقاح فايزر بايونتيك.
إجراءات مماثلة لوّح بها رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا، طالباً من المواطنين البقاء في منازلهم للمساعدة في احتواء أسوأ تفش لفيروس كورونا المستجد في البلاد حتى الآن، وتجنب فرض إجراءات عزل عام صارمة لما قد يرافقها من أضرار اقتصادية، بعد تسجيل البلاد عددا قياسيا لحالات الإصابة الجديدة اليومية المؤكدة بالمرض، كما أعلنت الحكومة أن ثماني وعشرين منطقة من بينها العاصمة بانكوك أصبحت مناطق مرتفعة المخاطر.
من جهتها أعلنت الحكومة اليابانية أنها ستدرس إعلان حالة الطوارئ في منطقة العاصمة طوكيو الكبرى مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، وسط مخاوف من عدم تمكنها من استضافة دورة الألعاب الأولمبية، وسيمثل إعلان الطوارئ تغييرا في سياسة رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا، الذي قاوم سابقا أي تحركات جذرية من هذا القبيل، على الرغم من انتقادات بأن الحكومة تتحرك ببطء شديد.
