حكاية وجع: لا أحد يُنقذ الأبرياء في طرابلس
اقتحمت قوة الردع الخاصة عدة مواقع تابعة لمجموعات مسلحة ” خارجة عن القانون ” كانت قد تسببت في حالة هلع لسكان العاصمة ليلة أمس بعد سقوط قذائف على مصيف عروس البحر بالقرب من مطار معيتيقة، أدت مقتل أشخاص بينهم طفل، وجرح آخرين.
وعلّقت الرحلات من وإلى مطار معيتيقة بعد أن امتدت الاشتباكات إلى محيط المطار، ولدواعي أمنية تهدف إلى بسط السيطرة على المطار والقبض على من تسبب بالحادثة.
وشهد مصيف عروس البحر في العاصمة سقوط قذيفة أدّت إلى مقتل خمسة أشخاص، بينهم طفل واحد على الأقل، وأصيب 25 آخرون بجروح.
وتبدأ تفاصيل الحكاية مع مناوشات بين ” عدنان انزام المعروف بـ” السنبل ” وبين آخر يُدعى “أصيل محمد البتي”، كانت بدايتها على شاطئ البحر المقابل لمطار معيتيقة.
وقال مصدر خاص لـ218 أن مجموعة مسلحة تابعة لـ ” أصيل البتي ” قد اقتحمت مقرا بقاعدة معيتيقة تسيطر عليه مجموعة أخرى تابعة لـ ” عدنان انزام ” وقتل أحد أفرادها.
وفي سياق متصل أوضحت مصادر إن اشتباكات دارت في محيط مطار معيتيقة بين قوات الأمن وجماعة “خارجة على القانون”.وأنه لم يتضح حتى هذه اللحظة ما إذا كان القصف على المدنيين متعمدا أم حصل عن طريق الخطأ.
وإلى ذلك اتهمت الإدارة العامة للبحث الجنائي بطرابلس، المجلس الرئاسي بأنه المسؤول الأول عن مقتل خسمة أشخاص بينهم طفل وجرح 25 آخرين.
وأشارت الإدارة في إدارج لها على الفيسبوك، أن من أطلق القذائف على مصيف عروس البحر، هي مجموعة تُدعى ” البوني ” وهي تحظى بدعم من المجلس الرئاسي حسب وصف الإدارة العامة.