حكاية صانع الخبز والفرح.. الفنان رضا القب
تجده على خشبة المسرح، وفي ذات الوقت داخل المخبز الذي يعمل فيه، وفي أوقات أخرى يمارس هوايته ركوب الخيل، ويعمل في راديو الزاوية كمتعاون. وبالترويج لعدد من الدعايات للإذاعة.
اسمه رضا أحمد محمد القب، من مواليد مدينة الزاوية 1977، متزوج وأب لثلاثة بنات، ويعمل موظفا بقطاع الصحة. قد تكون حكاية رضا غير مألوفة لمن لا يعرفه عن كثب، ولذا التقته كاميرا 218 واقتربت منه ومن عالمه المتنوع بالفن والاجتهاد والمرح الذي يُعتبر فاكهة أساسية في حياة الفنان رضا القب.
ولأجل أن لا يتوقّف عن حياة المسرح والفن، يُحاول رضا أن يصنع توازنا بين متطلبات الحياة اليومية وبين الفن بشكل عام.
بدايته في الفن كانت عن طريق والده أحمد محمد القب، في العام 1993 والعام 1994 حين انخرط في مسرح الشارع بمدينة الزاوية، ثم استمر في الفن ودخل المسرح ليؤدي أول مسرحية له بعنوان “الحاذقة”، ثم دخل بعدها في العمل مع المسرح بجامعة الزاوية وشارك باسم الجامعة في مهرجان المسرح الجامعي بمدينة بنغازي سنة 2007 وتحصل على الترتيب الثالث لأحسن ممثل في المسابقة.
مسيرة رضا القب لم تتوقف عند المسرح، بل دخل التلفزيون، وشارك في الكاميرا الخفية “وسع بالك” التي كان عدد حلقاتها 48 حلقة، وشارك مع الفنان يوسف الغرياني في مسلسل دامي يوميات قزقيزة وكذلك مسلسل درامس بعنوان سالم وحليمة.
ويروي أحد أهالي المدينة، أنه في مرة دخل المخبز الذي يعمل فيه الفنان رضا القب، ووجد جمهورا ينتظر دوره في شراء الخبز وأيضا مستمتعا بالآداء الذي يُقدّمه الفنان وهو يُلقي النِّكات والقفشات الكوميدية، ليمنحهم في نهاية العرض الفني، وجبة متكاملة من غذاء الروح والجسد في آن معًا.
وستبث 218 ضمن تقاريرها اليوم الجمعة تقريرا فيه تفاصيل أكثر عن الفنان رضا القب، يحكي فيه عن الفن والحياة وليبيا ومدينته الزاوية.