حقيقة قطيع الجمال الذي جاب العاصمة
قال مالك قطيع من 3 آلاف جمل جرى استيرادها إلى ليبيا الشهر الماضي إن الجمال وصلت إلى مدينة الزاوية سالمة وبالكامل، بعد أن ذكرت رويترز الشهر الماضي أن بعضها سُرق في الطريق.
وأثار مرور الجمال بشوارع طرابلس استنكارا وسخرية كبيرتين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تعليقا على المشهد عندما كانت تُساق من ميناء طرابلس على الطريق السريع غربا إلى الزاوية التي تقع على بعد 45 كيلومترا في وقت متأخر ليلا، وقال المغردون ومستخدمو مواقع التواصل وقتها إن بعض الجمال سُرق عند مرورها بضاحية جنزور في طرابلس.
في حين قال مالك الجمال في خطاب أرسله إلى السلطات المحلية في الزاوية إن الجمال وصلت بكامل عددها إلى مزرعته في ضواحي الزاوية، كما نفى المجلس البلدي في جنزور سرقة أي جمال أثناء مرورها في الضاحية وفقا لتصريحاته لرويترز.
وأضاف المالك في الخطاب أن الجمال استوردت من إثيوبيا وليس أستراليا كما ذُكر في الرواية السابقة، وأنها سيقت على الطريق بدلا من أن تنقل في شاحنات بسبب القصف قرب ميناء طرابلس.