حقوق الإنسان تبارك جهود الجيش الوطني لتحرير الجنوب
أصدرت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان بيانا أوضحت فيه متابعتها لانتصارات قوات الجيش الوطني في الجنوب وسيطرته على حقل الفيل.
وأشار البيان إلى أن المتابعة شملت السيطرة على حقل الشرارة وتحرير منطقة غدوة ومدينة مرزق من العصابات الإجرامية والإرهابية، فضلا عن زيارات المسؤولين في الحكومة المؤقتة والتواصل بشكل مباشر بينهم والمجالس البلدية في مناطق الجنوب لاسيما مدينة سبها، بالإضافة إلى زيارات قيادات الجيش الوطني الرامية إلى دعم غرفة العمليات العسكرية.
وأضاف البيان بأن المنظمة أرسلت مندوبين عنها للوقوف على حقيقة الأوضاع الإنسانية في مدن سبها ومرزق وأم الأرانب مشيرا إلى تلمّس المندوبين حالة من الارتياح والدعم الشعبي من كافة المكونات لعمليات الجيش الوطني العسكرية لتخليص السكان من شرور العصابات التشادية والسودانية.
وأكد البيان ملاحظة المندوبين حالة التغير السريع والواضح في الحياة اليومية بعد استتباب الأمن وتدفق السلع والوقود والخدمات ونهاية عهد الجريمة وانعدام مصادر الرزق والسيطرة التامة للعصابات الإجرامية على مقدرات الناس وامتهان التهريب والهجرة غير القانونية وفرض الرسوم والإتاوات في نقاط التفتيش .
وتحدث البيان عن تسجيل المندوبين حالة الغياب التام لحكومة الوفاق وقائدها الأعلى ووزارة دفاعها وقيادات الأركان والمناطق العسكرية التابعة لها، مشيرا إلى أن هذه الحكومة لم تجد سبيلا إلى الجنوب إلا من خلال الفريق علي كنة واللجوء من دون خجل لمجلس الأمن والجهات الدولية لفرض منطقة حضر جوي والتصدي لقوات الجيش الوطني الساعية لتأمين الجنوب عوضا عن دعمها والانضمام لها .
واستمر البيان بالإشارة إلى متابعة التأييد الكبير من مختلف مكونات المنطقة الغربية ودعمها ومشاركتها في الانتصارات على الإرهاب وداعميه في ظل حالة من القلق تتعلق بما تقوم به مؤسسات مدنية وشخصيات شغلت مناصب بعد الـ17 من فبراير كسفراء ووزراء ووكلاء وزراء وناشطين مدنيين ممن أسهم إهمالهم للجنوب في نشر الفوضى والجريمة والإرهاب وهو ما جعلهم يحاولون استدراك ما فاتهم من خلال التواجد في ميدان القتال.
وحذرت المنظمة في بيانها هذه المؤسسات والشخصيات من القفز على دماء من ضحوا بأنفسهم لإعادة الوطن إلى سابق عهده قبل تخريبه من قبل هؤلاء، مبينة بأن هذه المؤسسات والشخصيات قفزت في الماضي على دماء وتضحيات شباب فبراير.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على عدم تسجيل أي خروقات أمنية أو انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني خلال العملية العسكرية لتحرير الجنوب مباركة جهود أفراد الجيش الوطني بقياداته وضباطه ومن التحق منهم من كل المدن لإعادة الأمن والأمان وحقوق الإنسان إلى أهالي فزان.