“حقوق الإنسان”: اغتيال القطراني مؤشر خطير.. وفتح التحقيق ضروري
أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا،عن إدانتها واستنكارها الشديدين حيال واقعة اغتيال الناشط المدني ومدير مكتب التعليم ببلدية الأبيار، صلاح قليوان القطراني، من قبل مجموعة مسلحة الخميس.
وطالبت اللجنة، مكتب النائب العام ووزارة الداخلية بحكومة الوفاق بفتح تحقيق شامل وعاجل في واقعة اغتيال الناشط المدني ، لكشف ملابساتها وتحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم.
وأوضحت اللجنة في بيانها أمس، أن المجموعة المسلحة قابلت مقاومة القطراني بإطلاق الرصاص عليه، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، نقل على إثرها للمستشفى، وتوفي بعد أن قضى يومًا كاملاً في العناية المركزة، وتأتي حادثة اغتياله بعد أن أعلن عن اعتزامه لترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة بحسب البيان.
ووصفت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، حادثة اغتيال القطراني، بالمؤشر الخطير على عودة القمع وتكيميم الأفواه وعودة موجة الاغتيالات السياسية في بنغازي ومناطق شرق البلاد، كما اعتبرته دليلاً على انعدام الأمن والاستقرار والفوضى الناتجة عن انتشار السلاح وسيطرة الجماعات والتشكيلات المسلحة الخارجة عن القانون.
وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بالإسراع في اتخاذ الخطوات الجدّية لحماية نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الإنسان في عموم ليبيا، نظرًا لحجم المخاطر والتهديدات التي تستهدفهم بشكل مباشر من قبل الجماعات الخارجة عن القانون وعصابات الجريمة المنظمة.