موشحات ليبية تُطرب الآذان التونسية

تقرير|218
أحيت فرقة ليبيا للمالوف والموشحات التابعة للمركز القومي لبحوث ودراسات الموسيقى العربية، عرضًا فنّيًا للمالوف والموشحات النبوية والأغاني التراثية الليبية خلال الحفل الذي أقامه المعهد الرشيدي للموسيقى التونسية .

جاء الحفل مع اقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف، للتعريف بالموسيقى والمالوف الليبي، وتفاعل الحضور مع الأناشيد وأغاني المالوف وصفّقُوا طربًا لها وأبدوا اعجابهم الشديد بالفرقة القادمة من طرابلس عاصمة المالوف المغاربي البديع.

وسجل حفل الرشيدي في تونس ظهوراً متميزاً للفنان الليبي الكبير عبداللطيف حويل بعد غياب طويل عن المشاركات وقدم في الحفل وصلة غنائية من أغانيه الشهيرة القديمة منها “ليش تهجري بعد الوفا ياريدي” .

كما كرم القائمون على المعهد الرشيدي في نهاية الحفل مجموعة من شيوخِ المالوف وأهل الفن والبحث الموسيقي بليبيا تقديرًا وعرفانًا لهُم لمجهوداتهم وابداعاتهم.