حفتر يُطْلِق النار على “الصخيرات”.. ويُسْقِط مؤسساته
218TV| خاص
قال القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر إن المؤسسات المُنبثقة عن الاتفاق السياسي الذي وقعته أطراف ليبية قبل عامين انتهى مفعوله، وأن المؤسسات المنبثقة عنه مطعون في شرعيتها اعتبارا من اليوم، معتبرا أن الشعب الليبي أصيب بإحباط وخيبة أمل كبيرة جراء تشابك المصالح الدولية والإقليمية حول ليبيا، وأن ما أسماه حفتر بـ”العناد المحلي” و “التراخي الأممي” أسهم إسهاما كبيرا في تضييع فرصة الحل السياسي الشامل في ليبيا، لكن المشير لم يسم أطرافا محددة بشأن تلك الأوصاف.
وبحسب الكلمة التي ألقاها المشير حفتر بعد ظهر اليوم الأحد، واستمرت نحو ست دقائق فإن القيادة العامة للجيش تتلقى تهديدات، وأن الجيش لن يخضع لتلك التهديدات، إذ تستمد المؤسسة العسكرية –بحسب حفتر- شرعيتها من الشعب الليبي الذي وصفه حفتر بـ”سيد الأرض”، و “صاحب حق تقرير المصير”، و “مصدر السلطات”، مؤكدا أن الانصياع سيكون حصرا لـ”أمر الشعب الليبي”، قبل أن يعلن بأن الجيش لن يخضع أبدا لـ”أي جسم سياسي” مهما كانت شرعيته، ما لم يكن هذا الجسم منتخبا من الليبيين.