حفتر يخرج عن صمته
أكد القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، أن المدة التي منحها الجيش لما يسمى بمجلس شورى درنة قد طالت، وأنه قد حان الوقت لإنهاء هذا الأمر، مُشيراً إلى أنه كان يأمل في حل سلمي يخفض الفاتورة الباهضة لمعركة درنة.
وأوضح حفتر إن الجيش منح المجموعات في درنة فترة طويلة وحانت لحظة الإعداد لإزاحة ما وصفها بـ”الغمة” مضيفاً أن أهل درنة محاصرون منذ أكثر من 4 سنوات من قبل من وصفهم بالضالين الذين يتمترسون خلف المواطنين .
وحول الوضع في طرابلس، قال القائد العام للجيش الوطني إنها محاصرة من قبل المليشيات الخارجة عن القانون، وفق ما نقلته صحيفة العنوان عن كلمة ألقاها حفتر من محور عين مارة.
وتطرق المشير إلى استمرار المراحل الانتقالية وعمل الحكومات المؤقتة وكل مخرجاتها، قائلاً إنهم لم يقدموا شيئاً، وإنه في ظل هذه الحكومات لا يمكن إحداث تنمية يطمح لها المواطن قياساً بالمقدرات التي تزخر بها البلاد.
ويستمر الجيش الوطني في إطباق الحصار على ما يسمى بمجلس شورى درنة المسيطر على داخل المدينة.