حفتر: لا صفقة “للرئاسة”.. وسيف الإسلام بمكان آمن
نفى قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، أن يكون رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، عرض عليه تولي رئاسة ليبيا، وقال “لم يعرض عليّ ذلك، ولا هو ولا أنا، نفكر في هذا الأمر الآن”.
وأضاف المشير حفتر لصحيفة “الحياة” اللندنية، أن تفكيره والسراج يتركز حاليا على نقل ليبيا من دولة فاشلة الى دولة يعترف بها العالم وأن تنتهي الفوضى وتعود ليبيا للأمن والاستقرار لتمكين قيام نظام ديموقراطي، مؤكدا أن دوره حاليا سيبقى كما هو دون تغيير.
وبشأن مكان تواجد سيف الإسلام القذافي، ذكر المشير حفتر أنه يتواجد في مكان آمن وأنه يتابع تحركاته منذ الإفراج عنه، مبينا أنه مواطن ليبي عادي ولا يتخذ موقفا شخصيا ضده، وإذا كان يريد أن يلعب دورا سياسيا “فأهلا وسهلا به”.
وعن اتفاقه مع السراج في فرنسا، أكد حفتر أن الهدف منه الانتقال من الفوضى الى بناء دولة، وتوحيد الجيش، وبعد السيطرة على كل المناطق، نفتح الأبواب لكل من كانوا في الجيش، بمن فيها القوات التابعة للمجلس الرئاسي، للإنضواء مجدداً شرط أن لا يكونوا ارتكبوا جرائم.
وكشف حفتر عن اجتماع مقبل لضباط الجيش في مصر في إطار الجهود الرامية إلى توحيد القوات المسلحة، وذكر أن كل الضباط الذين قرروا حضور الاجتماع جزء من القوات المسلحة الليبية وجزء آخر من مصراتة، فنحن أبناء مؤسسة واحدة وكلنا واحد وليس لدينا لا شرق ولا غرب.
وقال قائد الجيش الوطني إنه ليس لديه مشكلة في التعامل مع تيار الإخوان المسلمين المعتدل، مشددا على أن المتطرفين ليسوا مسلمين بل لديهم نهج عنيف، ويرفضون الدولة الوطنية ويمتلكون مشروعاً أيديولوجياً كبيراً وهو مرفوض.