حفتر: قادرون على إنهاء حرب طرابلس في يومين ولا حوار مع الوفاق
أكد القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، أن قواته قادرة على إنهاء معركة طرابلس لصالحها خلال يومين فقط، في حال أصدر أوامره لآمري محاور القتال بتنفيذ خطة اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة تشترك فيها قوات الجيش المرابطة بجميع المحاور.
وقال المُشير أن ذلك لن يحدث خوفاً على سلامة أهل العاصمة، وحرصاً من القيادة العامة على ممتلكاتهم ومنازلهم، وشدد القائد العام للجيش على أن الهدف الرئيسي من إطلاق معركة تحرير طرابلس هو تخليص أهل العاصمة من بطش الميليشيات المسلحة التي عاثت في المدينة فساداً.
وأضاف القائد العام في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “نحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لأن الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة وليس تدميرها أو الدخول إليها بأي ثمن”.
وحول مزاعم الوساطات بين الجيش الوطني وحكومة الوفاق، أكد المشير خليفة حفتر أنه لا وجود لأي وساطة سواءً محلية أو دولية بين القيادة العامة وبين حكومة الوفاق.
وفي رؤية يُفصح عنها للمرة الأولى، قال حفتر أن الانتهاء من العمليات العسكرية في طرابلس لن يكون مؤشراً على إمكانية عقد الانتخابات في وقت قريب، لافتاً إلى أن المناخ حينها لا يجب أن يكون بالضرورة مناسباً لانعقادها، خاصة في ظل التعقيدات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، والتي ستُعكّر أي انتخابات قد تنعقد.
وحول إمكانية ترشحه للانتخابات حين انعقادها، صرح القائد العام بأن “مسألة ترشحه للرئاسة من عدمه، أمر لا يشغل تفكيره حاليا بالمطلق”.
وتطرق حفتر خلال حديثه إلى العلاقات الليبية الروسية، مؤكداً أنها دولة صديقة والتعاون المشترك بينهما موجودٌ منذ عقود، كما أشاد بموقفها من الأزمة الليبية.