حصاد الأسبوع الإخباري
باليرمو .. المواقف والمخرجات
بعد أسابيع من الترقب والانتظار اختتمت في مدينة باليرمو الإيطالية أعمال المؤتمر الدولي الرامي إلى التوصل إلى تسوية للأزمة الليبية، حيث شارك في المؤتمر كبار القادة الليبيين وعلى رأسهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، ومحافظ المصرف المركزي في طرابلس الصديق الكبير.
وفي الوقت الذي حضر فيه قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر إلى مدينة باليرمو إلا أنه نفى حضوره للمشاركة في أعمال المؤتمر، مشيرا إلى أن وجوده في المدينة أتى لاستغلال وجود العديد من القوى الدولية المؤثرة للتباحث معها بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا.
ورغم هذا فإن لصحيفة “كوريرا دي لاسيرا” الإيطالية رأي آخر فقد نقلت عمّا وصفته بمصادرها الخاصة قولها إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والجانب الروسي تمكّنا من إقناع المشير بالحضور والمشاركة في مؤتمر باليرمو، وهو الأمر الذي لم يتم، حيث اكتفى قائد الجيش الوطني بما جاء من أجله.
إلا أن وجود المشير “حفتر” في باليرمو كان فرصة لرئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي” لجمعه برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج بجدول أعمال لم يعلن عنه شأنه شأن مخرجات هذا اللقاء.
وعلى الجانبين الأمني والإقتصادي للمؤتمر وصفت “ستيفاني ويليامز” نائبة المبعوث الأممي للشؤون السياسية تغول المجموعات المسلحة في ليبيا وهيمنتها على قطاع الاقتصاد بالأمر المحبط، مضيفة في كلمة لها خلال جلسة اقتصادية في إطار مؤتمر باليرمو شارك فيها صنع الله والكبير أن السلوك القائم على النهب لهذه الجماعات واستغلالها نظام سعر الصرف في السوق السوداء، عاملين من العوامل المحركة للمواجهات في العاصمة طرابلس لتضاف إلى سوء إدارة الحكومة للشؤون المالية في البلاد.
وأشارت “ويليامز” إلى أن المراجعة المالية لفرعي مصرف ليبيا المركزي تهدف إلى تسهيل العملية السياسية، وتوحيد الكيانات الاقتصادية والمالية وتعزيز المساءلة المالية وبناء الثقة وخلق الظروف المؤدية إلى توحيد المؤسسات.
من جانبه استعرض وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق “فتحي باشآغا” الخطط والإجراءات التي ستتخذها الوزارة تنفيذا لخطة الترتيبات الأمنية، داعيا في كلمة له خلال اجتماع أمني عقدته الأطراف الأمنية الممثلة للوفود المشاركة في باليرمو برئاسة “ويليامز” المجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم للنجاح في توحيد مؤسسات الدولة الحساسة وعلى رأسها الأمنية والعسكرية.
من جانبها شددت “ويليامز” على ضرورة إيجاد قوات نظامية تتولى تأمين العاصمة طرابلس من خلال تقديم المزيد من الدعم اللوجستي للجهات المعنية.
هذا وخلص البيان الختامي لأعمال مؤتمر باليرمو إلى الترحيب بدعوة المبعوث الأممي غسان سلامة لعقد المؤتمر الوطني الجامع مطلع العام 2019 واغتنامه من أجل التخلي عن استخدام القوة واعتماد جدول زمني لتحقيق تقدم في توحيد المؤسسات، مطالبا بالتعهد بدعم نتائج المؤتمر الوطني وممارسة الضغط على القادة المعنيين ومؤسساتهم من أجل تنفيذها من دون تأخير، مع التشديد على أن المؤتمر لا ينبغي أن يكون مؤسسة جديدة ولا بديلا عن المؤسسات التشريعية الحالية.
وأكد البيان على أهمية إنجاز الإطار الدستوري والعملية الانتخابية في ربيع العام 2019 وإعادة فتح أبواب التسجيل في اللوائح الانتخابية، بالإضافة إلى حث الليبيين على دعم مبدأ الشمولية الكاملة بما ينطوي على التمثيل في المؤتمر الوطني، مجددا الدعم الكامل لخطة عمل سلامة مع التأكيد على الالتزام القوي والقاطع بسيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها الوطنية.
وحث البيان على توطيد سيادة القانون في ليبيا مع ضمان أمن مواطنيها إزاء كافة التهديدات بما فيها الإرهاب، وأنه لا حل عسكري في ليبيا فالوضع السياسي والأمني الحالي في البلاد قابل للاستدامة في ظل الاتفاق السياسي الذي يجب أن يكون الإطار الوحيد المتاح لإنجاز مسار شامل ودائم من أجل تحقيق الاستقرار الكامل، داعيا إلى المتابعة عن كثب وتقييم تطبيق الالتزامات المتخذة في مؤتمر باليرمو.
وعلى صعيد ردود الفعل المحلية والخارجية بشأن مؤتمر باليرمو الدولي عبّر النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة “فوزي العقاب” عن خيبة أمله من نتائج المؤتمر بقوله: “لم يفضِ إلى نتائج بل خلص إلى حقائق محبطة ومخيبة للآمال”.
وأوضح “العقاب” في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي على تويتر أن مؤتمر باليرمو أكد غياب الإرادة الوطنية وعدم ملكية الليبيين للعملية السياسية، مشيرا إلى أن ليبيا أصبحت ساحة لصراع عربي عربي وأوروبي أوروبي.
من جانبه أكد عضو المجلس أبو القاسم قزيط أن الأطراف الليبية لم تذهب إلى باليرمو من أجل حل الأزمة بل لتكرس نفسها لاعبا أساسيا في المشهد السياسي، مبينا في تصريحات لبرنامج “Live” الذي يعرض على قناة “218 News” أن المؤتمر أتى ليكرّس بقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج وإضفاء مزيد من الدعم الدولي له.
وفي تصريحات لذات البرنامج أشار المهتم بالشأن العام “محمد شوبار” إلى أن إيطاليا تسعى من خلال مؤتمر باليرمو إلى إيجاد تسوية وخلق تفاهمات مع الجانب الفرنسي بشأن الملف الليبي، وأن مشاركة الأطراف الليبية ليست إلا على سبيل التحشيد والفرجة على هذه التفاهمات فقط، مبينا في تصريحات لبرنامج “Live” الذي يعرض على قناة 218 نيوز أن أغلب الأطراف المحلية المشاركة لا تمتلك وزنا وتأثيرا يضاهي وزن الدول المشاركة كإيطاليا وفرنسا وأغلب دول الاتحاد الأوروبي.
وفي ذات السياق أشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى موقف مصر الثابت تجاه الأزمة الليبية وهو تحقيق تسوية سياسية شاملة بدعم الأمم المتحدة، قوامها تنفيذ الاتفاق السياسي بما يحفظ وحدة ليبيا وسلامتها الإقليمية واستعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية فيها، وعلى رأسها الجيش الوطني والبرلمان والحكومة.
من جانبه ثمّن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد خلال لقاء جمعه برئيس الوزراء الإيطالي “جوزيبي كونتي” الزائر للإمارات العربية المتحدة، جهود إيطاليا المبذولة في مؤتمر باليرمو الدولي لحل الأزمة الليبية، مؤكدا أن بلاده تسعى لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
أما رئيس الوزراء الروسي “ديميتري ميدفيديف” فقد أكد أن التسوية السلمية في ليبيا غير ممكنة من دون حلول وسطية متبادلة، إذ ليس من السهل إقامة الحوار بين الليبيين إلا أن روسيا تعتزم القيام بكل ما يمكن من أجل إرساء السلام على الأراضي الليبية.
ودعت الخارجية البريطانية في بيان لها إلى استمرار الحشد الدولي لعقد المؤتمر الوطني الجامع أوائل العام 2019 والتواصل التام مع الأمم المتحدة لتشجيع عملية أكثر شمولا، وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات وطنية خلال العام القادم.
من جانبه طالب وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” المجتمع الدولي بالاتحاد وعقد العزم على دعم مساعي الجهات الفاعلة الليبية ونشاط بعثة الأمم المتحدة لحل المشاكل التي تعاني منها ليبيا وصولا إلى تسوية جذرية واستقرار دائم.
وجددت الخارجية الأميركية في بيان صدر عنها دعم الولايات المتحدة القوي للمبعوث الأممي غسان سلامة وخطة العمل الخاصة بالأمم المتحدة، حاثة كافة الليبيين على العمل بشكل بنّاء مع “سلامة”؛ لتحقيق أهداف عملية دستورية شاملة، وإجراء انتخابات موثوقة وسلمية ومُعدّة بشكل جيد، في ظل التزام واشنطن بضمان مساءلة جميع من يقوضون سلام ليبيا وأمنها واستقرارها.
هذا وشارك في مؤتمر باليرمو ممثلو عدد من الدول والكيانات الدولية، وهم كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، والمبعوث النمساوي الخاص إلى ليبيا “رونالد ستورم” و”ستيفاني ديون” المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الكندي إلى الاتحاد الأوروبي، ووزير خارجية تشاد “محمد زيني شريف”، والممثل الصيني الخاص للشؤون الخارجية “تشو جينغ هو”، ووزير الدفاع الكونغولي “تشارلز ريتشارد موندجو” ورئيس الوزراء التشيكي “أندريه بابيس”، وسفير إثيوبيا لدى إيطاليا “زينيبو تاديسي وولدتسادك”، ووزير الخارجية الفرسني “جان إيف لودريان”، و”نيلس آنن” نائب وزير الخارجية الألماني، ورئيس الوزراء اليوناني “أليكسس تسيبراس”، وسفير الأردن لدى إيطاليا فارس خوري، ورئيس الوزراء المالطي “جوزيف موسكات”، ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ووزير التجارة الدولية والتعاون الهولندي “سيغريد كاغ”، ورئيس النيجر “محمدو إيسوفو” ووكيل وزارة الخارجية البولندي “ماشيج لانق”، ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الوزراء الروسي “ديمتري ميدفيدف”، والوزير السعودي المفوض فيصل حانف البنطاني، ووكيل وزارة الخارجية الإسبانية “فرناندو فالنزويلا”، ووزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد، ووزير خارجية السويد “مارغوت والستروم”، ورئيس سويسرا “ألاين بيرست”، والرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وفؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي ومن الإمارات العربية المتحدة وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، والوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط “ألستر بيرت”، و”ديفيد ساترفيلد” مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ومبعوثة الاتحاد الإفريقي إلى ليبيا السفير وحيدة العياري، وخليل الذوادي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي “دونالد تاسك”، والمفوضة العليا للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي “فيدريكا موغريني”، والمسؤول البارز في صندوق النقد الدولي “مارك غريفيث”، ومحمود محي الدين نائب رئيس البنك الدولي.
اشتباكات طرابلس.. التوقيت والهدف
وبعيدا عن باليرمو وتحديدا في العاصمة طرابلس فقد اندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة مساء الإربعاء، في محيط مطار طرابلس العالمي بمنطقة قصر بن غشير، بين مجموعات مسلحة تابعة لما يعرف باللواء السابع مدعومة بقوات من كتيبة البركي وقوات الأمن المركزي أبو سليم المتمركزة في مقر المطار، ما اضطر الأخيرة للانسحاب من موقعها لصالح الأولى التي سيطرت على الموقع، فيما توجه قسم آخر منها تجاه طرابلس عبر طريق المطار؛ للسيطرة على بعض المواقع الأخرى فيها إلا أنها تراجعت بعد ذلك إلى قصر بن غشير.
وفي ذات السياق أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن قلقها العميق مما يحدث في العاصمة من تحركات عسكرية وتجدد للاشتباكات، عادّة إياه في بيان صدر عنها تصعيدا جديدا للعنف الذي يُشكّل خطرا على المدنيين وأمنهم وممتلكاتهم، إضافة إلى آثارها السلبية على سير المصالحة الوطنية والاجتماعية.
هذا وأثار اندلاع الاشتباكات بعد يوم واحد من ختام أعمال مؤتمر باليرمو الذي شدد المشاركون فيه على وقف العنف، جملة من التساؤلات عن التوقيت والهدف من ورائها، وإذا ما كانت تمثل رسالة من المجموعات المسلحة مفادها أنها صاحبة السلطة الحقيقية على الأرض.
أما السؤال الآخر المطروح فمفاده هل سترد داخلية الوفاق على هذا الخرق الأمني لتثبت قدرتها على تطبيق الترتيبات الأمنية المعترف بها دوليا أم ستكتفي بالصمت ما يجعلها تفقد مصداقيتها على الصعيد المحلي والدولي.
أخبار دولية مؤثرة
إلى ملف إقليم ليبيا المؤثر والمتأثر بها فقد انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقتراح نظيره الفرنسي “إيمانويل ماكرون” لإنشاء جيش أوروبي للوقوف بوجه قوى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، واصفا إياه بـ “المهين جدا”، مشيرا إلى أن على أوروبا أن تسدد أولا مساهمتها في حلف شمال الأطلسي “ناتو” الذي تموله الولايات المتحدة إلى حد كبير.
وإلى إيطاليا حيث شرع الإدعاء العام في جزيرة صقلية الإيطالية بالتحقيق في مزاعم بشأن تجاهل قطعة بحرية أميركية لنداءات استغاثة في البحر المتوسط، الأمر الذي تسبب بمقتل العشرات.
ونقل تقرير إخباري أعدته صحيفة “الغارديان” البريطانية وترجمته 218 عن قضاة بمدينة “راغوزا” الإيطالية قولهم إنهم يفحصون مقطع فيديو نشرته صحيفة “لا ريبوبليكا” أشار فيه 6 من الناجين إلى أن القطعة البحرية الأميركية “يو أس أس ترينتون” أنقذت 42 مهاجرا بعد أن غرق قاربهم في عرض البحر المتوسط في الـ12 من يونيو الماضي إلا أنها تجاهلت توسلات بطلب المساعدة لتفشل بذلك في تجنب كارثة قتل فيها 76 شخصا.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن الناجين قولهم إن “يو أس أس ترينتون” عادت بعد نصف ساعة من غرق القارب لتنقذ من تبقى منهم.
وبينما نفت البحرية الأمريكية وجود “يو أس أس ترينتون” في الموقع قبل غرق القارب أشارت “الغارديان” إلى تسجيل محادثة على جهاز اللاسلكي بين السفينة التجارية اليونانية “ليون هيرميس” والقطعة البحرية الأميركية، أشار خلالها القائمون على الأخيرة إلى أن إنقاذ المهاجرين غير الشرعيين ليس من مهامهم، وأن لديهم مهمة أخرى أهم يقومون بها.
وفي فرنسا كشف وزير الداخلية “كريستوف كاستانير” عن وجود عدد من المتطرفين في صفوف قوات الشرطة، مبينا في حديث لإذاعة “آر أم سي” الفرنسية تلقيه معلومات بشأن هؤلاء المتطرفين ليتم اتخاذ الإجراءات بحقهم وإيقافهم عن العمل.
وإلى الشأن المغاربي حيث لم ترد الجزائر على دعوة ملك المغرب “محمد السادس” لبدء حوار مباشر وصريح معها لتجاوز الخلافات الثنائية بعد أن امتنع المسؤولون الجزائريون عن الحديث حول قبولها أو رفضها.
أبرز الأخبار الاقتصادية
وإلى ملف الاقتصاد المحلي حيث وصلت إلى بلدية الجفرة الأربعاء سيولة نقدية بقيمة 25 مليون ونصف المليون دينار، قادمة من مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، سيتم بحسب ما ذكرته مصادر لـ218 تخصيص 5 ملايين دينار ونصف المليون دينار منها لمصرف شمال إفريقيا بمدينة ودان، فيما سيتم توزيع الباقي على فروع مصرف الجمهورية في البلدية.
وفي ذات السياق أعلن المصرف إرسال سيولة نقدية إلى فرع مدينة سبها من دون الإفصاح عن قيمتها؛ تمهيدا لتوزيعها على كافة فروع المصارف التجارية في المدينة.
إلى ذلك أعلن مصرف الأمان رفع قيمة السحب الأسبوعي في كافة فروعه إلى 20 ألف دينار، مُبيناً خلال بيان صحفي مقتضب أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطبيق الإصلاحات الاقتصادية.
ونبقى في قطاع المصارف إذ أعلن مصرف التجارة والتنمية بدء العمل بالحوالات السريعة لكافة زبائنه عبر منظومة “ويسترن يونيون” في خدمة سيتم تقديمها من خلال 4 فروع، هي طرابلس وبنغازي والبيضاء وطبرق، مشيراً في بيان مقتضب إلى أن سقف قيمة الحوالة سيكون 3 آلاف دولار.
وفي شأن آخر شدد محافظ البنك المركزي التونسي “مروان العباسي” على أهمية إنهاء السوق الموازية في منطقة راس اجدير الحدودية بين تونس وليبيا، لما لها من تأثير سلبي على عمل المصارف، داعيا خلال تصريحات أدلى بها على هامش رعايته لأعمال الدورة الـ14 للجمعية العمومية والدورة الـ16 للقمة المصرفية المغاربية في تونس الدول المغاربية التي تعاني من الأسواق الموازية لاستقطاب الأموال المتداولة فيها بحسب خطط علمية مدروسة.
أبرز الأخبار الرياضية
وإلى أبرز الأخبار الرياضية المحلية إذ واجهت المنتخب الوطني الذي يستعد لمواجهة منتخب السيشل مطلع الأسبوع القادم عدة عقبات أبرزها تجمعه في وقت متأخر، وإطلاق تحضيراته بـ8 لاعبين ومن ثم السفر إلى السيشل من دون اللاعبَين خالد مجدي وعبد الله بلعم اللذين بقيا في مطار دبي في خطأ تتحمله إدارة المنتخب الوطني قبل أن يلتحقا لاحقا بالبعثة التي ستخوض آخر مران لها اليوم الجمعة قبل المباراة المرتقبة في الجولة الخامسة، في حسابات التأهل لكأس إفريقيا .
ورغم إعلانها جدول الجولة الأولى من الدوري الممتاز يبدو أن لجنة المسابقات ستضطر لتأجيل انطلاق الممتاز مرة أخرى؛ لأن الأندية المعارضة جددت رفضها لانطلاق المسابقة قبل انعقاد عمومية اتحاد الكرة.
وفي مصراتة سيكون ملعب المدينة مسرحا مساء الجمعة للديربي الخيري بين فريقي السويحلي والاتحاد المصراتي، في مبادرة من الناديين سيذهب ريعها لمرضى الكلى في مصراتة.
أما في الزنتان فقد استقبل أهالي المدينة فريقي “نازار و”آر إس” المُتوّجين بالمركز الثاني في رالي الجزائر، بإقامة تكريم حضرته الشريحة الرياضية في المدينة وعدد من الشركات .
وإلى الأخبار العالمية حيث شهد الأسبوع أكثر من قمة كروية كان أبرزها ذهاب نهائي كوبا ليبيرتادوريس الذي جمع قطبي السوبر كلاسيكو في الأرجنتين “بوكا جونيورز” و”ريفربلايت” وانتهى بالتعادل 2- 2.
وفي إيطاليا حقق “يوفنتوس” رقما قياسيا جديدا بتحقيقه 34 نقطة من أول 12 جولة في الموسم، بعد فوزه على مستضيفه ميلان بثنائية نظيفة سجّلها ماندزوكيتش ورونالدو .
وإلى إنجلترا حيث تزيّنت مدينة مانشستر باللون السمائي بعد حسم مان سيتي موقعة الديربي لمصلحته أمام الشياطين الحمر مان يونايتد 3-1، ما عزز رصيد “السيتزينس” في قمة الترتيب .
وفي إسبانيا حدثت المفاجأة في ملعب الكامب نو فقد هزم ريال بيتيس برشلونة في عقر داره 4-3، في يوم عودة ميسي بعد الإصابة، فيما منحت إدارة ريال مدريد عقدا جديدا للمدرب “سانتياغو سولاري” أصبح بموجبه مدربا رسميا بدلا عن المؤقت؛ لتحقيقه الفوز على سيلتا فيغو 4-2، لتعد أفضل بداية في تاريخ المدربين الجدد لنادي العاصمة الإسبانية.