حزمة تحديات ثقيلة تنتظر “الدبيبة” لتحسين الاقتصاد
تقرير 218
تحدٍ كبيرٌ يواجهه رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، وفريقه الوزاري؛ لتحسين الاقتصاد الليبي، الذي عاش واقعًا مريرًا، السنوات الماضية؛ بسبب الحروب المتكررة التي هزّت وأطاحت بجزء كبير من البنية التحتية.
“دبيبة”؛ قال إن الاقتصاد الليبي يقع في دائرة الصفر، في إشارة إلى تراجع الأوضاع في عموم البلاد، طيلة السنوات الماضية.
رئيس الحكومة؛ أشار إلى توقف أعمال البناء، عندما كشف في خطابة أمام مجلس النواب أن ليبيا كانت تعمل فيها نحو 18 ألف رافعة بناء، وسط اعتماد كبير على النفط.
خبير الاقتصاد محمد الشحاتي؛ كتب مقالاً تحت عنوان “الأولويات الاقتصادية في المرحلة المقبلة”، لخّصها في أربع نقاط، تتضمن “الإصلاح العاجل لآليات السياسة النقدية، ووضع حدّ لاستنزاف النقد الأجنبي الذي نجم عن عملية توحيد سعر الصرف”.
“الشحاتي”؛ واصل ملاحظته، وشدّد على ضرورة الإسراع في إغماء ميزانية العام الجاري، وطالب بضرورة الاهتمام بصناعة النفط إلى الاهتمام بالقطاع المصرفي.
خبراء الاقتصاد، إلى جانب الرأي العام في الشارع؛ يتساءلون عن مدى قدرة “الدبيبة” على حلّ هذه المشاكل خلال أشهر، في وقت عجزٍ من سبقوه في الحكومات، على حلّها.