حزب “العدالة والبناء” يفنّد مزاعم “سيطرته على المشهد”
أصدر حزب “العدالة والبناء”، بيانًا للردً على اتهامه بمحاولة الهيمنة على المشهد وإعلاء المصالح الخاصة، من قِبل ما وصفه بـ”بعض المجموعات”.
وقال الحزب في بيانه: هذه المجموعات “تحاول صناعة اصطفافات جهوية وتستغل أسماء المدن والمناطق لتحقيق منافع ضيقة مبنية على بقاء الوضع الراهن واستمرار المجلس الرئاسي الحالي الذي أعلن رئيسه نفسه استقالته منه، منتظرًا التوصل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد عدم قدرته على إقامة نموذج للدولة يجتمع عليه الليبيون.
وأضاف البيان: تسبب ترك الفراغ المؤسساتي في تفاقم الأزمة وفتح المجال أمام أطماع المشروع العسكري في الهيمنة وإعادة مناخ الاستبداد.
وأردف نصّ البيان الصادر عن الحزب: هذه “المجموعات” خرجت بالعديد من الخطابات المتلفزة لمهاجمة الحزب، وفي الوقت نفسه تدعي أنها تُنادي بالدولة المدنية، وهي تُظهِر دعمها لحكومة “الوفاق” من باب “المناكفة” لا أكثر.
وشدّد “العدالة والبناء”، على ضرورة النأي عن المزايدات وإنهاء ممارسات استغلال معاناة المواطنين والمتاجرة بالشعارات الجوفاء، والتركيز على العمل وتقديم الأفكار الحقيقية بطرقها المشروعة المعروفة وتقديم النقد البنّاء دون تخوين أو تشويه.
وأعرب البيان عن تقديره لـ”صعوبة المرحلة التي تشهدها البلاد، والأوضاع الحساسة التي تستلزم تكاتف الجهود وعدم الانزلاق نحو مزيد من التشتت والانقسام”.
