“علي حرب” يفتح النار على الأصولية: حولوا الشريعة إلى عقوبة والتراث إلى كهف
218tv.net خاص
في ثاني أيام معرض عمان الدولي للكتاب كان موعد محاضرة من قبل المفكر والفيلسوف اللبناني على حرب المعروف بكتاباته العديدة التي تثير دائما جدلا واسعا في أوساط القراء العرب، والتي تدعو دائما إلى تفكيك المسكوت عنه في الثقافة العربية.
المحاضرة استغرقت ساعة وكانت بعنوان “كيف يُصنع العالم” حاول التصدي فيها لكيفية خروج العرب من مأزقهم.. فشخّص أمراض المرحلة واقترح الحلول، في ظل عالمٍ أكثر اضطرابا وتأزما، وواقع عربي يزداد تفككا.
وكرر أكثر من مرة رؤيته حول فشل المشروع الإسلاموي وموته، وهو المشروع الذي ارتكز على العيش في الماضي السحيق دون رؤية واقعية لما حدث من تغيرات أو لمتطلبات العصر الراهن.
ولم ينس الفيلسوف أن يكرر مقولاته حول بؤس “النخبة” ورؤيتها العقيمة للواقع. وكيف أن المثقفين أول من يصطدمون بالواقع، وعرج على تصوراتهم ورؤيتهم الأحادية للعالم وكيف أنه بعد هذا الفعل والإخفاق لا يجوز للمثقف أن يمارس سلطة أخلاقية على العالم، وضرب أمثلة سلبية لمسيرة كل من المفكر الفرنسي ريجيه دوبريه، والأميركي نعوم تشومسكي.
من ضمن ما قاله لي “علي حرب” في حديث خاص قصير، إنه رفض مرارا دعوات عديدة للذهاب إلى ليبيا أثناء حكم القذافي فهو لم يرغب في ارتباط اسمه بنظام قمعي مستبد، وأضاف بقوله: رفضتُ دعوات عديدة للسفر إلى ليبيا في عهد القذافي