حرب طرابلس تُعمّق جراح النازحين

تقرير | 218

شهدت ليبيا خلال الثماني سنوات الأخيرة حروبا متفاوتة لم يسلم منها المدنيون وقد تكون فاتورة الحرب الجارية في ضواحي طرابلس باهضة بالنسبة لهم بالرغم من كل الجهود التي تبذل من قبل المؤسسات لتقديم المعونة لهم غير أن اشتداد الحرب قد يزيد الأمر تعقيدا بالنسبة لكثير من النازحين.

كثيرة هي التحديات التي تواجه الجهات المسؤولة في توفير الملاذ الآمن للنازحين في وقت الحرب والأكثر من هذا هو كيفية إيجاد الحلول للمنازل التي دمرت جراء الاشتباكات.

ولم يتوفر لهذه المعضلة أي حل حتى الآن ويبقى مصير الأبرياء مرهونا في عودة الحياة الآمنة والدولة التي غيبتها الصراعات ليبقى مصير النازحين معقدا رغم الجهود التي تبذل من أجل توفير احتياجاتهم.