“حرب طرابلس” تُبعثر خُطط الاستثمارات الصينية
تقرير | 218
لم تمنح الحروب المتكررة في ليبيا إمكانية عودة الشركات الأجنبية إلى البلاد لاستكمال مشاريعها المتوقفة منذ عام 2011 ومن بين أكبر المستثمرين الأجانب في ليبيا دولة الصين التي تعد من كبار الشركاء، فهي تمتلك استثمارات ضخمة مُتوقفة تعود لـ75 شركة ينشط 50 منها في مشاريع المباني السكنية بإجمالي يفوق 18 مليار دولار، بالإضافة إلى 3 شركات عاملة في مجال سكك الحديد بلغت قيمة مشاريعها أكثر من 4 مليارات دولار، بالإضافة إلى شركات الاتصالات والبنية التحتية.
عودة هذه الشركات باتت أصعب من ذي قبل بحسب تصريح رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج الخميس لوكالة رويترز وأن الشركات لن تستطيع إرسال عمالها إلى ليبيا بسبب الاشتباكات المسلحة، وأضاف السراج في مقابلة له مع رويترز أن الشركات الصينية كانت متشجعة لمسألة العودة قبل أن تبدي تخوفها مجددا.
وكانت ليبيا قد وقعت على اتفاقية مبادرة الحزام والطريق في العام الماضي التي تهدف لإحياء مشروع طريق الحرير بتكلفة تبلغ 600 مليار دولار وتبقى مسألة تنفيذ الجزء الخاص بليبيا معلقة إلى حين استتباب الأمن.