حدود ليبيا.. خطر كبير يهدد أمن البلاد
ما يزال الإرهابيون والمُهرّبون ينظرون إلى الحدود البرية الليبية على أنها “كنزا كبيرا “، فحدود ليبيا الشاسعة وغير المؤمنة جيدا أصبحت من أولويات دول الجوار للحد من تهريب السلاح والعناصر الإرهابية إضافة إلى تهريب البشر ومشتقات النفط والمخدرات.
وتُعد تونس البلد الرئيسي التي يُهرّب إليها الوقود وبعض السلاح إلى جنوبها وتسلل بعض العناصر الإرهابية منها إلى الداخل الليبي، كم تعتبر الجزائر أحد الدول التي تتخوف كثيرا من دخول السلاح والإرهاب إليها، فوضعت عدة خطط استراتيجية لحمايتها لا سيما أن لها مع ليبيا شريطا حدوديا يقوف الألف كيلومتر.
وأكد السفير الأميركي بالجزائر “جون ب.ديروشر”، مؤخرا أن الوضع في ليبيا صعب جدا وأن الجزائريين يعلمون بخطورته أكثر من غيرهم لأنه يقع قرب حدودهم، مشيرا إلى أن ما يحدث في ليبيا من أهم القضايا التي يتم التشاور من أجلها مع الجزائر .
وتحتاج حدود ليبيا الكبيرة والشاسعة إلى الكثير لتأمينها من أية خروقات سواء على صعيد التهريب أو الإرهاب، وتحاول الجهات الأمنية والعسكرية تأمين الحدود بإمكانيات بسيطة لكن هذه الجهود لا يدعمها أي مسؤول في البلاد بصورة جدية.