حاوياتٌ من “البلُك” باعتمادات “السّكر” في بنغازي !
نشرت إدارة ميناء بنغازي البحري على صفحتها في فيسبوك خبرا غريبا حدّ البعد عن الإنسانية، فقالت في البداية إن الطامة الكبرى هي “أن يتجرد الإنسان من الضمير والأخلاق من أجل إشباع غرائزه ومصالحه الشخصية الضيقة على حساب أهل بلده الذين يكابدون ويعانون مصاعب الحياة”.
وتابعت سرد التفاصيل التي جاء فيها أن “40” حاوية وصلت إلى الميناء، محملة بالطوب الإسمنتي ومياه الشرب، فيما المفترض أن تحمل هذه الحاويات “السكر”، بعد أخذ اعتماد من قبل المستورد بحوالي “8” مليون دولار لجلب هذه المادة التى ارتفع سعرها بشكل ملحوظ.
وهكذا تظهر بعض أسباب الأزمات التي تتفاقم بشكل متسارع في البلاد، بعد أن ساهم بعض التجار في صناعة المعاناة التي يرزح الليبيون تحت وطأتها.
وكانت إدارة ميناء بنغازي البحري قدمت الشكر لجميع الأجهزة الأمنية والضبطية بدون استثناء، وللشركة الليبية للموانئ، وجميع العاملين في الميناء لما قاموا به لمصلحة “الوطن والمواطن” حسب صفحة الإدارة على فيسبوك.