حالة من التوتر يعيشها قطاع النفط في ليبيا.. وترقب لمصير الإنتاج
تقرير 218
يعيش قطاع النفط في ليبيا حالة من التوتر بعد دعوة النقابة العامة لعمال النفط للبدء في خفض الإنتاج التدريجي خلال بيان صدر الأسبوع الماضي على أن يبدأ خفض الإنتاج آخر هذا الأسبوع مطالبين بتنفيذ قرار زيادة المرتبات بنسبة 67% وتحسين بيئة العمل.
وقابل الاتحاد العام لعمال النفط والغاز هذه الدعوات برفض تام مبينا أنه يتابع كافة حقوق المستخدمين في القطاع الذي تمول إيراداته الخزانة العامة بنسبة 95%.
ووصف الاتحاد مطالب النقابة العامة بخفض الإنتاج التدريجي بالجريمة والمساس بالأمن الاقتصادي لليبيا وشدد اتحاد العمال على أن المؤسسة الوطنية للنفط قد ضمنت مطالب العاملين في ميزانية عام 2021 في انتظار اعتمادها وتسييلها.
وحذر كافة العاملين من أن إجراء خفض الإنتاج قد يحيلهم مستقبلا إلى النائب العام، فيما رأى مراقبون أن الانقسام في العمل النقابي بين الاتحاد والنقابة ستنتج عنه آثار سلبية مستقبلا حتى ما بعد النظر في ملف زيادة المرتبات من حيث التنظيم الإداري.
ومن جانبها أطلقت مجموعة من العاملين في الحقول والموانئ النفطية حملات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بدأت بنشر صور تحمل شعارات تعبر عن تضامنهم مع النقابة العامة للبدء في خفض الإنتاج، وسط تخوفات من الشركات والمسؤولين أن ينتج عن ذلك تراجع في مستويات الإنتاج يؤتر على البنية التحتية وسير العمل.