“جورج كلوني” ينتقد “العنصرية” في فيلمه الجديد
لا يخشى “جورج كلوني” بوصفه واحدا من أشهر نجوم هوليوود، الإفصاح عن رأيه في القضايا المحيطة به، لكنه لا ينوي الانضمام إلى الحياة السياسية في أي وقت قريب، إذ قال “كلوني” لوكالة “رويترز” إنه كان دائما موجودا ويشارك في السياسة، ويعتقد أن علينا جميعا أن نشارك بطريقة أو بأخرى، لكنه لا يعتزم العمل بها، وأضاف النجم العالمي إنه ليس مسؤولا أمام أحد وليس مضطرا لأن يقدم أية تنازلات، ويمكنه توجيه إصبع الاتهام لمن يعتقد أنه يجب اتهامه حسب قوله،
ويدور فيلم “سبربيكون” أحدث أفلام كلوني وهو من إخراجه حول جريمة وقعت في الخمسينيات من القرن الماضي، ويوجه من خلاله أصابع الاتهام بشكل مباشر فيما يتعلق بالتوترات العنصرية في العصر الحالي من خلال حكاية انتقال أسرة من السود للعيش في حي للبيض، وقال “كلوني” إنه يعتقد أن علينا دوما أن نتحدث عما إذا كانت إقامة الجدران واتخاذ كبش فداء من الأقليات هي الصورة التي نريد أن نبدو عليها.
وسيبدأ عرض الفيلم في الولايات المتحدة غدا الجمعة، وفي عدة مشاهد منه يقول السكان البيض في البلدة إنه في حين لا يريدون أن يتعرض الأميركيون من أصول أفريقية للاضطهاد فإنهم لا يريدون إقامة أسر من السود في حيهم، وهذا ربما ما يطرحه “كلوني” الذي يريد أن يخبرنا أن نظرتنا للقيم الإنسانية لا يجب أبدا أن تتجزأ.