جوار ليبيا يشد انتباه قادة أوروبا
بدأ قادة أوروبا بالتوافد واحدا تلو الآخر على النيجر وتشاد لبحث التنمية المكانية بهما، لعلها تستطيع منع تدفق المهاجرين منها إلى ليبيا قبل وصولهم إلى أوروبا عبر قوارب الموت.
وفي ذات السياق، بدأ رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اليوم، جولة أفريقية قصيرة يزور خلالها النيجر وتشاد، وتعتبر هذه الزيارة الأولى على الإطلاق لرئيس وزراء إيطالي لهذين البلدين.
وتأتي جولة كونتي بعد الزيارات العدة التي أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمنطقة.
وسيبحث كونتي خلال زيارته للنيجر تعزيز الشراكة مع نيامي التي افتتحت فيها سفارة قبل عامين ما يدل على أهمية النيجر بالنسبة لروما كونها تلعب دورا مهما في استقرار منطقة الساحل والصحراء.
وفي مقاربة تجمع بين التعاون في المجالين الأمني والتنموي أرسلت إيطاليا آواخر العام الماضي بعثة عسكرية لتدريب قوات محلية في النيجر، كما دعمت عدة مشاريع لدعم المرأة وريادة الأعمال للشباب والزراعة، حيث استثمرت أكثر من 80 مليون يورو لصالح هذه البرامج.
أما زيارة كونتي إلى انجامينا فسيركز فيها على التعاون في مجال إدارة تدفقات الهجرة والدفاع، حيث وقعت إيطاليا اتفاقا ثنائيا قبل عامين في هذا المجال، لأن روما تعتير انجامينا مركزا لمراقبة الحدود مع ليبيا.