جوائز الفيفا “دعاية” و “جدل كبير”
218TV|خاص
جوائز الفيفا هذا العام شهدت تحولات كبيرة ، بدخول أسماء عديدة في السباق على الجائزة الأهم في ختام الموسم الكروي ، فبعد أن سيطر الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كرستيانو رونالدو على الجائزة منذ عام ألفين وثمانية إلى غاية العام الماضي ،، تغيرت مفاهيم الفيفا هذا العام ، فميسي لم يدخل بين الثلاثة الأفضل ، ورونالدو لم يحضر ، وحينها إتضح مسار الجائزة في حفل لندن .
رسائل الفيفا بدأت في الوصول لمتابعي الكرة فعام ألفين وعشرة شهد وصول الهولندي ويسلي شنايدر إلى نهائي المونديال إضافة إلى تتويجه مع فريقه إنتر ميلانو الإيطالي بكل البطولات الممكنة
نظرة الفيفا التسويقية إتضحت جلياً في نسخ عديدة أيضا فعام ألفين وأربعة عشر توجت ألمانيا وحارسها مانويل نوير باللقب العالمي إضافة إلى إن الحارس توج رفقة بايرن ميونيخ بالدوري الألماني ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ..
هذا العام عادت الفيفا لإعتماد موسم كأس العالم ،، مودريتش حل وصيفا مع كرواتيا وتوج باللاعب الافضل في المونديال ،، إضافة إلى تتويجه بدوري أبطال أوروبا رفقة الميرينغي ..
جدل كبير حول إختيار اللاعبين الأفضل في العالم من قبل الفيفا ، والتساؤل متواجد دائما ،، هل لدى الفيفا معايير خاصة في إختيار لاعب العام .. ؟
ام أن النظرة التسويقية لكبرى الشركات الراعية وقوة الأندية الكبرى لها الكلمة الأخيرة ؟