جهود لعقد جلسة موحدة لمجلس النواب في تونس

218TV|خاص

فترة طويلة امتدت لأشهر كانت فيها العلاقة بين أعضاء مجلس النواب فاترة جداً، وتضاءلت فيها منسوبات الثقة بين الأعضاء واللجان، وعمت فيها أجواء المشاحنات والشد والمد حتى من دون جلسات رسمية تعقد في طبرق.

فمنذ الاشتباكات التي اندلعت في طرابلس في أبريل الماضي حادَت قاطرة مجلس النواب عن مسارها، وانسحب أعضاء من طبرق والتقوا بآخرين مقاطعين منذ 2014 نفضوا عن أنفسهم غبار السنين والإهمال وخرجوا أحياء بعد أن كانت عظامهم رميماً، اختاروا قاعة ريكسوس وبدؤوا يقولون إنهم يستندون في لقاءاتهم إلى الاتفاق السياسي، أما مكمن الخلاف فكان الموقف من العمليات العسكرية الجارية الآن في طرابلس .

اليوم وصلت معلومات إلى 218 نيوز تفيد بأن أعضاءً يبذلون جهداً من أجل لملمة شتات مجلس النواب وعقدِ جلسة في تونس تكون افتتاحية لصفحة جديدة والعودة لتصدر المشهد وعدم ترك الساحة خالية لأعضاء مجلس الدولة الذين استفادوا من المجلس الواحد وصاروا يناقشون مواضيع يقول قانونيون وسياسيون إنها خارج نطاق سلطتهم، إنما يفعلون ذلك بحكم سياسة الأمر الواقع والتي تبين بعد ثماني سنوات من المشاهدات بأنها فعالة جداً.

دعوات من هنا وهناك من أجل جمع الكلمة واسترجاع مكانة المجلس، فهل تنجح في نهاية المطاف؟ وكيف سيتم التعامل معها في ظرفية تاريخية حساسة وفارقة؟