أزمة جديدة تُهدد “غات المنكوبة”
ما تزال آثار السيول التي ضربت مدينة غات والمناطق المجاورة لها تلقي بظلالها على حياة المواطنين هناك، فبعد توقف الأمطار وبداية انحسار الفيضانات بدأت الجهود تبذل من الجميع في محاولة لإعادة الحياة إلى المدينة.
وغطت السيول التي اجتاحت مدينة غات 70 في المائة من مناطقها وأغرقت أحياء سكنية وتسببت في خسائر بشرية ومادية إلى جانب نزوح العديد من المواطنين إلى أماكن آمنة بعيدا عن خطر السيول.
وأعلن المجلس البلدي غات عن عودة الاتصالات للمنطقة بعد أعمال الصيانة التي نفذتها شركة هاتف ليبيا وشركة اتصالات القابضة وتمكنت فرق الصيانة من إنجاز أعمال اللحام لكابل الألياف البصرية بين مدينتي تهالا وغات.
وعقب توقف الأمطار حذر البلدي من التلوث البيئي الذي بات يشكل تهديدا لحياة المواطنين بعد تسجيل حالات تلوث لمياه الشرب، والمياه الراكدة داخل الأحياء السكنية نتيجة النفايات والمخلفات العضوية وانتشار مياه المجاري.
وينتظر أن تثمر المجهودات التي تقوم بها فرق الشركة العامة للنظافة في تجنيب المدينة خطر التلوث، إلى جانب الفرق الطبية التي تمثل حجر الزاوية في العلاج والوقاية من الأمراض المترتبة عن هذا الوضع.