جهود إقليمية للتهدئة ومنع انزلاق الوضع الأمني في ليبيا
يتوقع أن تأتي الأزمة الليبية على رأس أجندات المباحثات، التي سيجريها وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، الأربعاء القادم.
ويرى مراقبون أن التحرك المصري يأتي في إطار حراك إقليمي متسارع، لإيجاد حل للأزمة الليبية قبل اشتعال فتيل الحرب بين الأطراف المسلحة ودخول البلاد في دوامة العنف من جديد، مع التأكيد على مساندة التسوية السياسية التي تجري في ليبيا بقيادة الأمم المتحدة، والتي تقود إلى إجراء الانتخابات الليبية واستقرار مؤسسات الدولة.
وفي سياق متصل أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حرص بلاده على تنظيم انتخابات في ليبيا قبل نهاية العام، من أجل حل الأزمة، إلى جانب التشديد على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية، وعدم التأثير في جهود الليبيين عبر التدخل الخارجي في شؤونهم.
من جانبه جدد وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني التزام بلاده بالعمل على تحقيق الاستقرار في ليبيا وشرق المتوسط والساحل، معتبراً أنها أكثر أهمية بالنسبة لروما، وذلك عقب اجتماع غويريني مع نظيريه البريطاني بن والاس والتركي خلوصي أكار، في مدينة إسطنبول الجمعة وفق ما نقله موقع ديكود الإيطالي.