جهود أممية لتقريب المواقف بين مصر وتركيا حول الأزمة الليبية

كشفت مصادر لصحيفة “العربي الجديد” عن جهود وساطة دبلوماسية تقودها المستشارة الأممية ستيفاني وليامز لتقريب المواقف بين مصر وتركيا حول الأزمة الليبية، عبر ترتيب اجتماع ثلاثي يضم ممثلين عن القاهرة وأنقرة والبعثة الأممية، يتوقّع أن يتم على مستوى رؤساء أجهزة المخابرات.

وأضافت الصحيفة أن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيلتقي نظيره التركي مولود جاووش أوغلو في أنقرة في 21 إبريل الحالي، بعد يوم واحد من انتهاء جلسات الحوار الليبي المنعقد في القاهرة مع توقعات باستئناف عمل البعثات الدبلوماسية، وتسمية السفراء بين البلدين.

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة أن اتصالات جرت بين مصر وتركيا على المستوى الأمني، تناولت تطورات الأوضاع في ليبيا، باعتبارها أحد الملفات العالقة التي تعطل تطبيع العلاقات بين البلدين، وسط تأكيد مصدر دبلوماسي مصري أن القاهرة قد تتراجع عن موقفها الداعم لتمكين حكومة باشاغا في حال توفرت ضمانات حقيقية بعقد الانتخابات الرئاسية الليبية خلال مدى زمني قريب، لا يتجاوز أربعة أشهر، والتوافق بشأن مطالب مصر السابقة المتعلقة بالوجود العسكري التركي في غرب ليبيا