جنين يكشف إصابة والدته بالسرطان.. ويُنقذها

لم تكن البريطانية كيتي بينت البالغة من العمر 29 عاما التي تعيش غرب مدينة يوركاشير تعلم أن حملها سيكون سببا في إنقاذ حياتها.

فبعد شهرين من حملها حدث معها نزيف الأمر الذي اضطرها لمراجعة الطبيب، الذي أجرى لها عددا من الفحوصات التي أظهرت إصابتها بسرطان المثانة.

ولم يكن من الممكن استخدام العلاج الكيمياوي للقضاء على السرطان بسبب حملها، الأمر الذي دفع الأطباء لإجراء علمية تنظير لاستئصال الورم الخبيث وهي في الأسبوع الـ 12 من الحمل، حيث استخدم الأطباء أداة خاصة، وظلت كيتي مستيقظة طوال فترة العملية التي استغرقت ساعة كاملة.

وبالفعل نجح الأطباء بإزالة أكبر قدر ممكن من الورم الخبيث دون أن يصاب الجنين بأي أذى.

وفي الشهر السابع من الحمل خضعت الشابة لفحوصات جديدة أظهرت وجود بعض الورم في المثانة، مما دفع الأطباء لإجراء عملية تحريض للولادة، وذلك لكي يتم إنقاذ حياة الطفل.

وأنجبت كيتي طفلا أطلقت عليه اسم أوسكار، ومن ثم عادت للمستشفى حيث خضعت للعلاج الكيمياوي لمدة 6 شهور لتشفى من السرطان بشكل نهائي.