جنوباً وشرقاً.. احتجاجات ليبية غاضبة ضد الأجسام السياسية
خرج عدد من المواطنين، ليل الجمعة، في مظاهرات احتجاجية على سوء الأوضاع المعيشية وتردي الخدمات العامة، في البيضاء وبنغازي وجالو وسبها، سبقها خروج متظاهرين في شوارع العاصمة ضمن حراك الـ23 من أغسطس.
انقطاعات متكررة ولساعات طويلة كل يوم وإظلام تام في مختلف المدن وأزمة سيولة مزمنة حرمت المواطنين من سحب أموالهم من المصارف، وانهيار للعملة الليبية أمام العملات الأجنبية وفيروس كورونا الذي يواجهه الليبيون بخدمات صحية متدنية ومنظومة مستشفيات متهالكة، كل هذه الظروف وغيرها كانت وراء خروج المواطنين تعبيرا عن سخطهم من الأوضاع الراهنة في مطالبات بتوفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين فيما تعالت أصوات مطالبة بعزل وتنحية كافة الأجسام السياسية في شرق البلاد وغربها.
ورفع المتظاهرون شعارات واضحة تحمل رسائل للأجسام السياسية المتناحرة على السلطة بعد أن تركت المواطنين في مهب الريح لتتقاذفهم الأزمات المتلاحقة. الشعب قال كلمته واتخذ قراره بضرورة تحسين الأوضاع المعيشية فيما لم تتعد ردود الفعل حتى الآن بعض البيانات الخجولة التي تحمل وعودا بالإصلاحات لكن الشارع عاقد العزم على مواصلة الاحتجاجات حتى حدوث تغييرات فعلية وملموسة على الأرض.