جنازة رسمية للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة
أقيمت جنازة رسمية للرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الأحد، حضرها مسؤولون كبار، حيث سحبت مدرعة عسكرية نعش الرئيس المتوفي عن 84 عاماً ملفوفاً بالعلم الجزائري وموضوعاً على عربة مِدفع، من منزله غرب العاصمة إلى مقبرة العالية والتي ضمت 5 من أسلافه.
وحضر الجنازة إلى جانب عائلته الرئيس عبدالمجيد تبون والعديد من وزراء حكومته إلى جانب ضباط من الجيش، في حين أولت وسائل الإعلام الحكومية القليل من الاهتمام للجنازة ولم يعرض التلفزيون الحكومي مراسم الدفن، كما جرت عليه العادة مع الرؤساء السابقين.
وينسب البعض لبوتفليقة والذي انتُخب رئيساً للبلاد أول مرة في عام 1999 الفضل في سياسة المصالحة الوطنية التي تبناها عقب انتخابه، والتي أعادت الاستقرار للبلاد بعد حرب مع الإسلاميين، وأودت بنحو 200 ألف شخص، غير أنّ كثُر يُحمّلونه مسؤولية الركود الاقتصادي الذي شهدته الجزائر خلال سنوات حكمه الأخيرة، حين كان نادر الظهور بسبب إصابته بالمرض وهو ما تسبب في انتشار الفساد في عهده ونهب الأموال.
وتنحى بوتفليقة عن الحُكم عقب مظاهرات ضده في أبريل من العام 2019، رفضت ترشحه لفترة رئاسية خامسة، وطالبت بإصلاحات سياسية واقتصادية.