جمعية تونسية تدعو المنفي وسعيّد لحل “الملفات العالقة”
دعت جمعية إنقاذ التونسيين العالقين بالخارج، الرئيس التونسي قيس سعيّد، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إلى تكوين لجنة مشتركة للبحث والتقصي حول المفقودين والعالقين من التونسيين والتونسيات في ليبيا.
كما دعت الجمعية في بيان بمناسبة عيد الأمهات وزيارة المنفي إلى تونس، إلى البت بصفة نهائية في مواضيع عالقة لسنوات مثل ملف الصحفيَين سفيان الشورابي ونذير القطاري، وملف الأطفال التونسيين العالقين في معيتيقة وأمهاتهم.
يُشار إلى أن الشورابي والقطاري مختفيين في ليبيا منذ 2014، وفي 17 مارس الماضي، أكّد سامي القطاري، والد نذير، أنه توصل إلى معلومات تفيد بأن ابنه وزميله سفيان، على قيد الحياة.
وأوضح القطاري، أنّ العائلة قدّمت معطيات حول ملف الصحفيين إلى رئيس الجمهورية قبل زيارته إلى ليبيا.
وكانت السلطات الليبية سلّمت تونس، في مارس الماضي، عددًا من أبناء وزوجات تونسيين قاتلوا بصفوف تنظيم داعش في ليبيا، وشملت العملية 5 أطفال و3 نساء.
وجاءت هذه الخطوة بعد مفاوضات مُضنية بين الجانبين، حول إجراءات تسليم أبناء وزوجات مقاتلين تونسيين تورطوا في القتال إلى جانب تنظيم داعش قبل سنوات على الأراضي الليبية، وقد قُتل أغلبهم فيما يقبع آخرون في السجون الليبية.